فرنسا توسع نطاق إجراءات العزل لمكافحة «كوفيد - 19»

أشخاص يتابعون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قصر الإليزيه لإعلان إجراءات مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
أشخاص يتابعون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قصر الإليزيه لإعلان إجراءات مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
TT

فرنسا توسع نطاق إجراءات العزل لمكافحة «كوفيد - 19»

أشخاص يتابعون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قصر الإليزيه لإعلان إجراءات مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
أشخاص يتابعون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قصر الإليزيه لإعلان إجراءات مكافحة كورونا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، في خطاب بثه التلفزيون إن بلاده ستوسع نطاق
إجراءات العزل العام لمكافحة «كوفيد - 19»، التي كانت مقتصرة على منطقة باريس ومناطق أخرى لتشمل البلاد بأكملها اعتباراً من السبت، حسبما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وسوف تستمر تلك الإجراءات الجديدة لمدة شهر على الأقل. وأضاف ماكرون: «إذا لم نتحرك الآن سنفقد السيطرة على الوضع».
وتنص القيود على حظر تجول من الساعة 19,00 (17,00 بتوقيت غرينتش)، وإغلاق بعض الشركات وفرض قيود على التنقلات. وأسبوعان من بين الأسابيع الثلاثة التي ستغلق خلالها المدارس تصادف عطلة الربيع التي سيتم توحيدها في جميع أنحاء البلاد.
وتوقع ماكرون أن وفيات فيروس «كورونا» في فرنسا قد تصل إلى 100 ألف قريباً.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أن إجمالي الوفيات وصل إلى 95 ألفاً و337 حالة وفاة منذ طهور الوباء في البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).