إقامة أول مصنع طبي لتوطين «مشتقات البلازما» في السعودية

مُحفّزات وإجراءات مُيسّرة توفرها «مدن» لشركائها بالقطاع الخاص (الشرق الأوسط)
مُحفّزات وإجراءات مُيسّرة توفرها «مدن» لشركائها بالقطاع الخاص (الشرق الأوسط)
TT

إقامة أول مصنع طبي لتوطين «مشتقات البلازما» في السعودية

مُحفّزات وإجراءات مُيسّرة توفرها «مدن» لشركائها بالقطاع الخاص (الشرق الأوسط)
مُحفّزات وإجراءات مُيسّرة توفرها «مدن» لشركائها بالقطاع الخاص (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» عقد تأجير أرض صناعية بمدينة سدير للصناعة والأعمال مع شركة «ألفابايوفيز» لإقامة أول مصنع لتصنيع مشتقات البلازما في المملكة على مساحة 32596 م، واستثمارات تقارب 300 مليون ريال.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«مدن» المهندس خالد السالم، أن «مشتقات البلازما» من المنتجات المستهدفة بالتوطين في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية «ندلب»، مبيناً أن المشروع مُكوّن من استثمارات سعودية - هندية مشتركة ويستهدف نقل وتوطين المعرفة إلى المدن الصناعية في إطار استراتيجية «مدن» لتمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن «(ألفابايوفيز) تعتزم الاستفادة من الاتفاقية التي وقعتها (مدن) مع مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) وتشمل التعاون في مجالات التقنية الحيوية والتجارب السريرية، بالإضافة إلى التدريب وبناء القدرات والكفاءات ودعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الصناعات الطبية».
وبيّن المهندس السالم أن «مدن» تسهم في تعزيز الأمن الطبي ضمن «رؤية 2030» التي تستهدف إيجاد اقتصاد أكثر تنوعاً بالتركيز على الصناعة، ووفقاً للمبادرات المسندة إليها في برنامج «ندلب»، منوهاً بأهمية تحفيز الإنتاج المحلي خاصة بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «COVID - 19»، حيث كان لـ«مدن» دور رئيسي في مواجهتها ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الإسهام في توفير مُتطلّبات السوق المحلية من المستلزمات الطبية المتنوعة مع حالة الانغلاق التي تعرّض لها الاقتصاد العالمي وأكدت سلامة توجه المملكة نحو تفعيل الممكنّات والمُقومات الصناعية المحلية.
وأشار إلى أن المُحفّزات والإجراءات المُيسّرة التي توفرها «مدن» لشركائها بالقطاع الخاص من خلال منتجاتها وخدماتها النوعية، أسهمت في رفع أعداد المصانع الطبية بالمدن الصناعية بنسبة 150 في المائة خلال خمس سنوات إلى ما يقارب 173 مصنعاً بين منتج وتحت الإنشاء صعوداً من 64 مصنعاً في 2016 تضم صناعة المستلزمات الطبية، مثل الأنابيب وملبوسات الوقاية الطبية، والصناعات الدوائية، ومنها أدوية السرطان والعلاجات النفسية والمضادات الحيوية، فضلاً عن صناعة المعقمات الطبية والفيتامينات، وصناعة مستحضرات التجميل.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.