إطلاق سراح 120 من «الجيش الوطني» غرب ليبيا (صور)

بعض العناصر المُفرج عنهم يظهرون داخل ملعب صغير لكرة القدم (رويترز)
بعض العناصر المُفرج عنهم يظهرون داخل ملعب صغير لكرة القدم (رويترز)
TT

إطلاق سراح 120 من «الجيش الوطني» غرب ليبيا (صور)

بعض العناصر المُفرج عنهم يظهرون داخل ملعب صغير لكرة القدم (رويترز)
بعض العناصر المُفرج عنهم يظهرون داخل ملعب صغير لكرة القدم (رويترز)

أطلقت السلطات الأمنية في مدينة الزاوية غرب ليبيا، اليوم الأربعاء، سراح 120 عنصراً ينتمون إلى الجيش الوطني الليبي، كانوا قد «أُسروا» قبل عامين غرب طرابلس.
وحضر عملية إطلاق السراح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وعدد من مسؤولي «حكومة الوحدة الوطنية» التي تولت مهامها برئاسة عبد الحميد الدبيبة في مارس (آذار) الحالي بعد حوار سياسي أشرفت عليه الأمم المتحدة.

وظهر العشرات من العناصر المفرج عنهم بلباس أبيض داخل ملعب صغير لكرة القدم ملاصق لأحد المقار الأمنية في مدينة الزاوية الساحلية، وكانوا محاطين برجال أمن مسلحين، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثنى عبد الله اللافي على ما وصفها بمبادرة «الصلح والتسامح» الهادفة إلى مضي الليبيين قدماً في «المصالحة الوطنية».

وينتمي العناصر الذين أُطلق سراحهم إلى «الكتيبة 107 - مشاة» التابعة لقوات الجيش الوطني الليبي، وكان قد قُبض عليهم مطلع أبريل (نيسان) عام 2019 مع بدء هجوم عسكري للسيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني الحاكمة حينها. وأوقفوا؛ وفق تقارير، بالقرب من مدينة الزاوية (45 كيلومتراً غرب طرابلس)، وجُردوا «من كامل سلاحهم» واحتُجزوا في المدينة.
وتكررت «عمليات تبادل الأسرى» وإطلاق سراحهم بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار وُقّع بين طرفي النزاع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وينص على تبادل المحتجزين دون قيود.

ويُنتظر من الحكومة الجديدة توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حين حلول الانتخابات المرتقبة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.