اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعقب الجهاديين الذين يتوجهون لسوريا

في مباحثات كاميرون وهولاند

اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعقب الجهاديين الذين يتوجهون لسوريا
TT

اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعقب الجهاديين الذين يتوجهون لسوريا

اتفاق بريطاني ـ فرنسي على تعقب الجهاديين الذين يتوجهون لسوريا

أعلنت فرنسا وبريطانيا أمس أنهما ستعملان معا لتعقب الجهاديين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال مع المتطرفين الإسلاميين ضد النظام السوري والذين سيشكلون تهديدا أمنيا عند عودتهم إلى أوطانهم.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عقب قمة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن البلدين سيجريان عمليات مشتركة لرصد تحركات هؤلاء الجهاديين.
وتشعر لندن وباريس بالقلق من استغلال الجماعات المتطرفة للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في سوريا لتجنيد شباب من بريطانيا وفرنسا وتدريبهم على تنفيذ هجمات إرهابية لدى عودتهم إلى البلدين.
وجاء إعلان كاميرون وهولاند عقب قمة في قاعدة برايز نورتون الجوية في مقاطعة اوكسفوردشير جنوب إنجلترا.
وقال كاميرون «نحن كذلك قلقون من التهديد الإرهابي الذي شكله هذا النزاع المستمر على بلدينا».
وأضاف: «لقد اتفقنا على العمل معا لمعالجة المخاطر الأمنية التي يشكلها المواطنون البريطانيون والفرنسيون الذين يتوجهون إلى سوريا للقتال كجهاديين ويسعون بعد ذلك إلى العودة إلى هنا».
وكشف هولاند عن أن 700 شخص غادروا فرنسا للقتال في سوريا. ويقدر المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كنغز كوليدج في لندن أن ما بين 200 و366 بريطانيا توجهوا إلى سوريا للمشاركة في النزاع.
وقال هولاند بأن «الحركات المتطرفة والأصولية تخدم النظام والعكس صحيح».
وأضاف: «هناك شباب يعيشون في بلدينا ويذهبون (إلى سوريا) ويتم استغلالهم ويتوجهون إلى ساحات القتال».
وأضاف: «سنقيم تعاونا من أجل تجنب تأثر الشباب بهذه الدعاية الإعلامية، وسنتمكن كذلك من مراقبة تحركاتهم ومحاولة منعهم».
وأكد كاميرون وهولاند التزامهما بإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا ودعوا المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود الإنسانية.



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.