السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
TT

السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)

نقلت مصر موقفها في نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» إلى مستوى جديد، بعدما لوّحت بـ«استخدام القوة». وعدّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، المساس بحصة مصر المائية «خطاً أحمر»، محذراً من رد فعل «يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل». وأضاف قائلاً: «لا أحد يتصور أنه يستطيع أن يبقى بعيداً عن قدراتنا».
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أبلغت أديس أبابا المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، تمسكها بملء السد «في موعده» في يوليو (تموز) المقبل.
وتنظر مصر إلى السد بوصفه «قضية وجودية تهدد حياة ملايين المصريين». وقال السيسي محذراً إثيوبيا: «لا أحد يستطيع أن يقْدم على هذه الخطوة (المساس بحصة مصر)... مَن يريد أن يفعل فَليُرِنا ماذا يمكنه أن يفعل، وهذا ليس تهديداً لأحد وإنما تأكيد على حقنا في المياه». وأضاف: «معركتنا هي معركة تفاوض، والأسابيع القادمة ستشهد تحركات في هذا الاتجاه، والأمور تحكمها القوانين الدولية ذات الصلة بالمياه العابرة للحدود... أتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومنصف».
... المزيد
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله