السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
TT

السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)

نقلت مصر موقفها في نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» إلى مستوى جديد، بعدما لوّحت بـ«استخدام القوة». وعدّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، المساس بحصة مصر المائية «خطاً أحمر»، محذراً من رد فعل «يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل». وأضاف قائلاً: «لا أحد يتصور أنه يستطيع أن يبقى بعيداً عن قدراتنا».
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أبلغت أديس أبابا المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، تمسكها بملء السد «في موعده» في يوليو (تموز) المقبل.
وتنظر مصر إلى السد بوصفه «قضية وجودية تهدد حياة ملايين المصريين». وقال السيسي محذراً إثيوبيا: «لا أحد يستطيع أن يقْدم على هذه الخطوة (المساس بحصة مصر)... مَن يريد أن يفعل فَليُرِنا ماذا يمكنه أن يفعل، وهذا ليس تهديداً لأحد وإنما تأكيد على حقنا في المياه». وأضاف: «معركتنا هي معركة تفاوض، والأسابيع القادمة ستشهد تحركات في هذا الاتجاه، والأمور تحكمها القوانين الدولية ذات الصلة بالمياه العابرة للحدود... أتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومنصف».
... المزيد
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.