سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية

مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
TT

سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية

مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)

ذكرت وسائل إعلام محلية أن سويسرا ستسمح، لأول مرة، للمجندات في الجيش السويسري بارتداء الملابس الداخلية النسائية، في محاولة لتعزيز التجنيد عند العنصر النسائي.
ويشمل الزي الرسمي الذي يتم إصداره للمجندين العسكريين الملابس الداخلية للرجال فقط، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية.
وستعمل القوات المسلحة السويسرية، ابتداء من الشهر المقبل، على إتاحة مجموعتين مختلفتين من الملابس الداخلية النسائية للمجندات لشهور الصيف والشتاء. وتسعى سويسرا لزيادة العنصر النسائي، الذي يشكل حوالي 1 في المائة من القوات المسلحة السويسرية، إلى 10 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبها، قالت ماريان بيندر، عضوة المجلس الوطني السويسري، إن تقديم ملابس داخلية أكثر ملاءمة للنساء سيشجع المزيد على التقدم للانضمام إلى الجيش، خصوصاً أن الملابس مصممة للرجال. موضحة أن ضم المزيد من العناصر النسائية للجيش يستدعي اتخاذ إجراءات مناسبة.
وقال كاج جونار سيفرت، المتحدث باسم الجيش السويسري إن الملابس والأشياء الأخرى التي أصدرها الجيش أصبحت «قديمة»، موضحاً أن «الملابس الداخلية الوظيفية» الجديدة للمجندات ستشمل «ملابس داخلية قصيرة» للصيف و«ملابس داخلية طويلة» لفصل الشتاء.
وذكر سيفرت في وقت سابق أنهم يعملون على إضفاء تغييرات على إمدادات جنود القوات المسلحة كالملابس والسترات القتالية وحقائب الظهر، بحيث تكون أكثر ملاءمة وعملية لمهامهم.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.