12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن بذكرى ميلاده

12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن بذكرى ميلاده
TT

12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن بذكرى ميلاده

12 عازف بيانو يعيدون ألحان بيتهوفن بذكرى ميلاده

يحتفل 12 من أبرز عازفي البيانو في العالم بالذكرى الـ 250 لعيد ميلاد بيتهوفن مع ألحان جديدة مستوحاة من أعماله.
وقالت المنصة الموسيقية العالمية " ديزر"، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه اليوم (الثلاثاء)، إن العازفين ومن أبرزهم شيلي غونزاليس وسفياني بامارت وكلو فلاور، قد وضعوا لمساتهم الخاصة على
القطع الكلاسيكية للموسيقار العالمي بيتهوفن.
وأدى كل عازف بيانو واحدة من مؤلفات بيتهوفن الأصلية بمفرده، حيث يقدم سفياني بامارت، أحد أفضل فناني الموسيقى الكلاسيكية لعام 2020، أداء مذهلاً لبعض ألحان الموسيقار العالمي، بينما تضفي عازفة البيانو والملحنة "كلو فلاور" طابعا رومانسيا وغنائيا بعد إعادة أداء "كونشرتو البيانو رقم 5 لبيتهوفن".
ويأتي الألبوم الجديد ضمن إنتاج "ديزر أوريجينالز" بعد إطلاق التقرير الموسيقي المشترك "إحياء الموسيقى الكلاسيكية" بالتعاون مع الأوركسترا الملكية الفيلهارمونية.
من جهته، قال يانيك فيج محرر الموسيقى الكلاسيكية في Deezer "جذبت الموسيقى الكلاسيكية المستمعين من جميع الأعمار خلال هذا الوقت العصيب، ويهدف ألبومنا الجديد إلى الجمع بين جميع أنواع عشاق الموسيقى
الكلاسيكية من خلال مزج الإيقاعات المعاصرة مع الأصوات التقليدية". وأضاف أن هذه هي "المرة الأولى التي يعيد فيها فنانون من هذا المشهد الكلاسيكي الجديد تأليف قطع لأيقونة مثل لودفيغ فان بيتهوفن، وآمل أن يساعد أسلوبنا الفريد في هذا الملحن المذهل المعجبين في الاحتفال بالذكرى الـ250 لميلاده".
ويضم الألبوم، بحسب البيان، حوالى 24 تحفة فنية جديدة ومبتكرة وهو متوفر حصرياً على قناة بيتهوفن ضمن تطبيق Deezer ولمدة شهر.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.