مسؤول أميركي: «داعش» يسعى لنشر نشاطه الخبيث في جبهات جديدة

أشخاص في مدنية بمبا بموزمبيق ينتظرون سفناً تقل فارين من بالما بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها (إ.ب.أ)
أشخاص في مدنية بمبا بموزمبيق ينتظرون سفناً تقل فارين من بالما بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أميركي: «داعش» يسعى لنشر نشاطه الخبيث في جبهات جديدة

أشخاص في مدنية بمبا بموزمبيق ينتظرون سفناً تقل فارين من بالما بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها (إ.ب.أ)
أشخاص في مدنية بمبا بموزمبيق ينتظرون سفناً تقل فارين من بالما بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها (إ.ب.أ)

حذر مبعوث أميركي من أن تنظيم داعش «لا يزال يشكل تهديدا». وقال جون جودفري، القائم بأعمال المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش، في واشنطن أمس الاثنين إن تلك الجماعة الإرهابية «لا تزال تشكل تهديدا أمنيا كبيرا في سورية والعراق وما وراءهما، بما في ذلك أوروبا وأميركا الشمالية».
وأضاف جودفري أنه «منذ هزيمة الخلافة الإقليمية المزيفة لتنظيم داعش» في عام 2019، كثف التنظيم تركيزه على أنشطة فروعه وشبكاته، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح أن ذلك اتضح من خلال هجوم في موزمبيق مطلع الأسبوع قتل فيه أكثر من 55 من قوات الأمن. وقال: «إن مثل هذه الهجمات هي مؤشرات واضحة على أن تنظيم داعش يواصل السعي بجدية لنشر نشاطه الخبيث إلى جبهات جديدة».
ويعقد عدد من وزراء خارجية دول التحالف المناهض لداعش اجتماعا افتراضيا اليوم الثلاثاء يشترك في استضافته وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وصوفي ويلمز، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية.
وأوضح جودفري أن اجتماع يوم الثلاثاء سيركز إلى حد كبير على جهود التحالف المستمرة في العراق وسورية.


مقالات ذات صلة

ضربات جوية لأهم حواضن «داعش» في العراق

المشرق العربي قوة عسكرية عراقية في عملية سابقة لملاحقة «داعش» بصلاح الدين وديالى وسامراء (وكالة الأنباء العراقية)

ضربات جوية لأهم حواضن «داعش» في العراق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» بضربة جوية لمقاتلات «إف - 16» العراقية، استهدفت أوكاراً للتنظيم في جبال حمرين شمال بغداد،

حمزة مصطفى (بغداد)
الخليج صورة أرشيفية لمدينة مسقط (أ.ف.ب)

هجوم عُمان الإرهابي... الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
أوروبا قوات الأمن الفرنسية تؤمن محيط برج إيفل المزين بالحلقات الأولمبية في باريس - فرنسا 19 يوليو 2024 (أ.ب.أ)

فرنسا تسابق الزمن لحماية أولمبياد باريس من تهديد «داعش»

تلقّى الصحافي الطاجيكي تيمور فاركي اتصالاً مثيراً للقلق من شرطة باريس في مارس بعد أيام فحسب عما قيل عن تنفيذ مسلحين من بلاده ينتمون لتنظيم «داعش» مذبحة بموسكو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا بن لادن زعيم «القاعدة» الراحل /د ب أ

باكستان تعلن توقيف «شريك مقرب» لبن لادن

أعلنت السلطات الباكستانية، الجمعة، أنها أوقفت «أحد الشركاء المقربين» من زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن الذي قتل في باكستان عام 2011.

«الشرق الأوسط» (لاهور (باكستان))
شؤون إقليمية أرشيفية لعناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)

نتيجة الصراع في غزة... تحذيرات من عودة نشاط «داعش» و«القاعدة»

حذر مسؤولون من دلائل على زيادة نشاط المسلحين في تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، معْربين عن قلقهم من أن الصراع في غزة سيوفر فرصة لإعادة بناء التنظيمات المتطرفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
TT

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)

تولت الجنرال جيني كارينيان منصب رئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا، اليوم (الخميس)، في مراسم جعلتها أول امرأة تقود القوات المسلحة في البلاد.

كانت كارينيان تلقت تدريبها لتصبح مهندسة عسكرية، وقادت قوات في مهام بأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا خلال 35 عاماً من الخدمة في الجيش.

وقالت، في متحف الحرب الكندي في أوتاوا: «أشعر بأنني جاهزة ومستعدة، وأحظى بالدعم في مواجهة هذا التحدي بأوجهه الكثيرة».

وأضافت: «الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتوتر المتزايد في أماكن أخرى في أنحاء العالم، وتغير المناخ وزيادة حجم المطلوب من جنودنا في الداخل والخارج، والتهديدات لقيمنا ومؤسساتنا الديمقراطية، ليست سوى قليل من التحديات المعقدة التي نحتاج إلى التكيف معها ومواجهتها».

وتتولى كارينيان المنصب خلفاً للجنرال واين إير، الذي شغل المنصب منذ عام 2021، في وقت تسعى فيه كندا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث قواتها المسلحة.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نية حكومته تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، الذي يبلغ اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032.

ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي الكندي 1.39 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024 - 2025، وفقاً لتوقعات الحكومة.