تركيا لتعزيز صدارة مجموعتها على حساب لاتفيا... والبرتغال تواجه لوكسمبورغ اليوم

إنجلترا وإيطاليا وألمانيا تواصل انطلاقها بقوة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 وبولندا تخسر جهود هدافها ليفاندوفسكي

TT

تركيا لتعزيز صدارة مجموعتها على حساب لاتفيا... والبرتغال تواجه لوكسمبورغ اليوم

في وقت أكدت فيه منتخبات إنجلترا وإيطاليا وألمانيا انطلاقها بقوة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، تبدو الفرصة مناسبة أمام تركيا لتعزيز صدارتها للمجموعة السابعة عندما تستضيف لاتفيا المتواضعة في الجولة الثالثة اليوم.
وضرب المنتخب التركي ثالث مونديال نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بقوة في مستهل مشواره في التصفيات بإلحاقه هزيمة لافتة بهولندا 4 - 2، أتبعها بالفوز على النرويج 2 - صفر. في المقابل، يخوض المنتخب الهولندي مباراة سهلة نسبياً أمام جبل طارق، في حين لا مجال أمام النرويج، التي يقودها المهاجم المتألق في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني إيرلينغ هالاند، ولاعب وسط آرسنال الإنجليزي مارتن أوديغارد، للخطأ عندما تلتقي مونتينيغرو خارج ملعبها.
في المقابل، تأمل البرتغال في محو خيبة أملها بالخروج بنقطة واحدة ضد صربيا منافستها الرئيسية على البطاقة المباشرة بالمجموعة الأولى، عندما تقدمت عليها بهدفين نظيفين في بلغراد، قبل أن تكتفي بالتعادل، وذلك عندما تلتقي لوكسمبورغ اليوم.
وشهدت مباراة صربيا السابقة عدم احتساب هدف صحيح للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أواخر المباراة، عندما تخطت الكرة التي سددها خط المرمى، لكن عدم اعتماد تقنية «في إيه آر» وتقنية الخطوط حالت دون احتسابه، ما أثار غضب نجم يوفنتوس الإيطالي الذي رمى بشارة قائد المنتخب أرضاً لدى خروجه.
وكانت لوكسمبورغ حققت المفاجأة في الجولة السابقة بفوزها على جمهورية آيرلندا بهدف نظيف. أما صربيا فتحل ضيفة على أذربيجان.
وفي المجموعة الخامسة، تحل تشيكيا التي تتقاسم الصدارة مع بلجيكا بعد تعادلهما 1 - 1 السبت في براغ، ضيفة على ويلز، في حين تستقبل بلجيكا منتخب بيلاروس.
وكان منتخبا فرنسا بطل العالم وإسبانيا قد استعادا توازنهما بالفوز على كازاخستان وجورجيا 2 - صفر و2 - 1 توالياً خارج الديار، في حين أكدت منتخبات إنجلترا وإيطاليا وألمانيا انطلاقها بتحقيقها الفوز الثاني توالياً في التصفيات.
في المجموعة الرابعة، عوضت فرنسا حاملة اللقب تعثرها على أرضها في مستهل مشوارها بتعادلها الأربعاء الماضي مع أوكرانيا (1 - 1)، وذلك بفوزها على مضيفتها كازخستان 2 - صفر في الجولة الثانية، ليتصدر رجال المدرب ديدييه ديشامب بفارق نقطتين أمام أوكرانيا وفنلندا بعد تعادل الأخيرتين 1 - 1.
وحافظ «الديوك» بفوزهم الأحد، على سجلهم خالياً من الخسارة للمباراة الـ15 توالياً في المسابقات الرسمية مع 12 فوزاً مقابل 3 تعادلات، وذلك منذ هزيمتهم الأخيرة أمام تركيا بهدفين نظيفين في 8 يونيو (حزيران) 2019.
وفي المجموعة الثانية، أفلت المنتخب الإسباني لكرة القدم، بطل العالم عام 2010، من فخ مضيفه الجورجي وقلب تخلفه إلى فوز قاتل 2 - 1 في تبليسي.
وكاد مدرب إسبانيا لويس أنريكي يدفع ثمن إشراكه تشكيلة شابة بقيادة المخضرمين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، إذ خرج متخلفاً صفر - 1 في الشوط الأول سجله خفيتشا كفاراتسيخيليا، قبل أن يتدارك الموقف مطلع الثاني بإجرائه ثلاثة تبديلات أعادت التوازن إلى الفريق الذي نجح في إدراك التعادل بواسطة لاعب وسط مانشستر سيتي فيران توريس في الدقيقة 56، قبل أن يسجل البديل لاعب وسط لايبزيغ الألماني داني أولمو هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وقال توريس مسجل هدف إسبانيا الأول، وهو الخامس له في تسع مباريات دولية، إن منتخب بلاده كان يعلم جيداً أنه سيعاني من أجل تحقيق الفوز على جورجيا، والأهم هو العودة بالنقاط الثلاث. وأضاف: «المنافسون يتراجعون عادة للدفاع أمامنا لأننا نعشق الاستحواذ على الكرة، وعلينا أن نعمل لفتح هذه الدفاعات المتكتلة أمامنا».
أما مالمو مسجل الهدف الثاني فقال: «كنا بحاجة لهذا الفوز، أشعر بالسعادة حقاً لنهاية المباراة بهذا الشكل». وأوضح: «من الصعب أن أصف شعوري وسعادتي، إنه أمر لا يمكن تصديقه أن تساعد الفريق بتسجيل هذا الهدف الرائع، وفي هذا التوقيت». وأضاف: «علينا أن نشكر المنتخب الجورجي، الذي لعب بشكل رائع. الجميع عليه أن يستغل أسلحته. أحياناً، لا تستطيع تحقيق الفوز، مثلما حدث أمام اليونان. ولكننا حصدنا النقاط الثلاث».
ورفعت إسبانيا رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف السويد التي حققت فوزها الثاني توالياً عندما تغلبت على مضيفتها كوسوفو 3 - صفر.
وواصل العملاق زلاتان إبراهيموفيتش تألقه في ثاني مباراة بعد عودته عن اعتزاله، وقاد السويد إلى فوز كبير على مضيفته كوسوفو 3 - صفر.
وصنع إبراهيموفيتش الهدفين؛ الأول للودفيغ أوغوستينسون عندما مرر له كرة أمام المرمى ليسددها بيمناه داخل الشباك في الدقيقة 12، والثاني لمهاجم ريال سوسيداد ألكسندر إيساك بتمريرة داخل المنطقة تخلص بها من مدافعين قبل أن يسددها داخل المرمى. وسجل سيباستيان لارسون الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 70.
وفي المجموعة التاسعة قاد مهاجم توتنهام هاري كين منتخب إنجلترا إلى مواصلة انطلاقته الجيدة بمساهمته الفعالة في الفوز الثمين على مضيفه الألباني 2 - صفر. ومنح كين التقدم لإنجلترا في الدقيقة 38، وصنع الهدف الثاني لنجم تشيلسي مايسون ماونت في الدقيقة 63.
وكانت إنجلترا، رابعة النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018، كشرت عن أنيابها مبكراً بفوز كبير على ضيفتها سان مارينو 5 - صفر الخميس الماضي.
وانتظرت إنجلترا الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل عبر قائدها كين برأسية من الوضع طائراً من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ظهير مانشستر يونايتد لوك شو. وهو الهدف الأول لكين الذي عاد إلى اللعب أساسياً، مع منتخب بلاده منذ هزه شباك كوسوفو قبل 500 يوم، تحديداً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ليرفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 33 في 52 مباراة.
وعززت إنجلترا تقدمها مطلع الشوط الثاني عبر ماونت بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من كين، لتنفرد بصدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين أمام بولندا التي سحقت ضيفتها أندورا بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها مهاجم بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين (30 و55) وكارول سفيديرسكي (88).
وتتفوق بولندا بفارق الأهداف على المجر التي تغلبت على مضيفتها سان مارينو بثلاثة أهداف لآدم شالاي في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، ورونالد شالاي (71) ونيمانيا نيكوليتش في الدقيقة 88 من ركلة جزاء.
وتترقب الجماهير مواجهة قمة المجموعة بين إنجلترا وبولندا غداً التي سيفتقد فيها الأخير هدافه ليفاندوفسكي بداعي الإصابة في ركبته اليمنى خلال مباراة سان مارينو التي خرج منها في الدقيقة 63.
وقال بيان صادر عن الاتحاد البولندي أمس: «التعافي من هذه الإصابة يحتاج عادة إلى ما بين 5 إلى 10 أيام، وبالتالي سيعود روبرت ليفاندوفسكي إلى ناديه بايرن ميونيخ حيث سيخضع للعلاج».
ويعاني المنتخب البولندي من إصابات عدة أيضاً بجائحة «كوفيد - 19» تتعلق بالحارس لوكاس سكوروبسكي ولاعب الوسط ماتيوش كليتش. وخلال الموسم الحالي تألق ليفاندوفسكي بصورة لافتة وأحرز 42 هدفاً لفريقه بايرن ميونيخ في جميع المنافسات.
وفي المجموعة السادسة، سحقت الدنمارك ضيفتها مولدافيا بثمانية أهداف نظيفة في هرنينغ. وسجل الأهداف كل من كاسبر دولبرغ (19 من ركلة جزاء و48) وميكيل دامشغارد (22 و29) ثنائية، وتناوب ينز سترايغر لارسن (35) وماثياس ينسن (39) وروبرت سكوف (81) ومارسكوس إينغفارتسن (89) على تسجيل الأهداف الأربعة الأخرى.
وفي منافسات المجموعة العاشرة، تابعت ألمانيا انطلاقتها القوية في التصفيات بفوزها خارج ملعبها على رومانيا 1 - صفر.
وكانت ألمانيا حققت فوزاً عريضاً على آيسلندا بثلاثية نظيفة في مستهل مشوارها الأسبوع الماضي، فرفعت رصيدها في الصدارة إلى 6 نقاط، متفوقة بفارق الأهداف على أرمينيا التي حققت فوزها الثاني في التصفيات وكان على آيسلندا بهدفين نظيفين. وسجل مهاجم بايرن ميونيخ سيرج غنابري الهدف الوحيد في الدقيقة 16.
وقال خواكيم لوف مدرب ألمانيا عقب المباراة: «نحن نسير في الطريق الصحيحة، لكن علينا أن نحقق الفوز مجدداً بكامل قوتنا».
وحمل الفوز على رومانيا أهمية كبيرة كون الأخيرة تعد المنافس الأبرز لألمانيا على بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال. وأكد لوف أن المباراتين الأوليين وضعتا أساساً يمكن البناء عليه، ووعد بعدم إجراء تغييرات شاملة على تشكيلة الفريق في المباراة المقررة أمام مقدونيا الشمالية غداً في دويسبورغ، لكنه أشار إلى إمكانية إراحة لاعب أو اثنين.
وفي المجموعة الثالثة، عاد المنتخب الإيطالي من صوفيا بفوز مستحق على مضيفه البلغاري 2 - صفر في الجولة الثانية للمنافسات.
وفرض المنتخب الإيطالي أفضليته على مجريات المباراة، لكنه انتظر الدقيقة 43 لافتتاح التسجيل عبر مهاجم تورينو أندريا بيلوتي من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه المدافع دانيال ديموف، فسددها قوية بيمناه على يمين الحارس بلامن إيلييف. وطمأن مانويل لوكاتيلي، بديل ستيفانو سنسي، أنصار المنتخب الإيطالي بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 82 من تسديدة رائعة من داخل المنطقة لعبها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس إيلييف.
وهو الفوز الـ20 لإيطاليا بقيادة مدربها روبرتو مانشيني مقابل سبعة تعادلات وخسارتين.
وهو الفوز الثاني على التوالي لإيطاليا في التصفيات بعد الأول على آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها الخميس، فعززت موقعها في الصدارة برصيد ست نقاط بفارق الأهداف أمام سويسرا الفائزة على ضيفتها ليتوانيا بهدف سجله جناح ليفربول الإنجليزي شيردان شاكيري.


مقالات ذات صلة

تحضيرات كأس العالم 2026: ألمانيا تواجه غانا بدلاً من كوت ديفوار

رياضة عالمية المنتخب الألماني سيواجه غانا بدلاً من كوت ديفوار ودياً في مارس (الشرق الأوسط)

تحضيرات كأس العالم 2026: ألمانيا تواجه غانا بدلاً من كوت ديفوار

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم (الاثنين)، أن المنتخب الوطني سيواجه غانا بدلاً من كوت ديفوار ودياً في مارس، في إطار الاستعداد لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

البرازيل وأنشيلوتي في محادثات متقدمة لتمديد العقد إلى ما بعد مونديال 2026

دخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في محادثات متقدمة مع المدير الفني للمنتخب الأول، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من أجل تمديد عقده حتى عام 2030.

The Athletic (برازيليا)
رياضة عربية يعود المنتخب المصري للمشاركة في كأس العالم بعد غياب عن النسخة الماضية (اتحاد الكرة المصري)

أزمة «دعم المثلية» في كأس العالم تصل إلى البرلمان المصري

وصلت أزمة إقامة أنشطة تدعم المثلية بالتزامن مع لقاء منتخبي مصر وإيران، بكأس العالم المقرر إقامتها في يونيو (حزيران) المقبل، إلى مجلس النواب المصري (البرلمان).

أحمد عدلي (القاهرة)
رياضة عالمية إقبال هائل على تذاكر كأس العالم (رويترز)

«فيفا»: 5 ملايين طلب على تذاكر كأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه تم تقديم خمسة ملايين طلب للحصول على تذاكر مباريات كأس العالم خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من أحدث مراحل البيع.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية ديشان في لقاء مع وسائل الإعلام (أ.ف.ب)

ديشان: فرنسا ستواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في الولايات المتحدة

أكد المدرب ديدييه ديشان السبت خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس، أن منتخب بلاده سيواجه منتخبي البرازيل وكولومبيا ودياً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».