لم تمر ساعات على تغريدة لأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اعتبر فيها وثيقة التعاون بين طهران وبكين، في إطار {المقاومة الفعالة} ضد واشنطن، حتى جاء الرد من أحد المقربين من الرئيس حسن روحاني، ومستشاره السابق، حميد أبو طالبي.
وبعد أقل من ثلاثة أيام، على توقيع طهران اتفاق شراكة مع بكين مدته ربع قرن، استمر التباين بين المسؤولين الإيرانيين حول تفسير الخطوة الاستراتيجية. وقال أبو طالبي إن {الصين تسعى وراء مصالح واقعية وليس المقاومة الفعالة أو المواجهة الاستراتيجية مع الآخرين، خصوصاً مع الغرب}، حسبما نقلت وكالة {إيرنا} الرسمية.
وجاء تصريح أبو طالبي رداً على مزاعم أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، الأدميرال علي شمخاني، بشأن اعتبار الوثيقة {جزءاً من المقاومة النشطة} ضد الولايات المتحدة في المنطقة.
وكان شمخاني يرد على الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أفصح عن قلقه حيال الشراكة الإيرانية - الصينية.
وقال شمخاني في تغريدة على {تويتر}، إن {قلق بايدن في محله تماماً، ذلك أن ازدهار التعاون الاستراتيجي في الشرق، يسرع من أفول أميركا}.
ودعا أبو طالبي إلى {معرفة الصين جيداً}، قائلاً إن التعاون الاستراتيجي {إذا لم يستند إلى مصالح حقيقية للطرفين، ويكون فقط من أجل أميركا، ستعمل الصين على أفوله، قبل (أفول) أميركا، لكي لا ينهار اقتصاد العالم}.
وفي بكين، قال المتحدث باسم الخارجية، تشاو لي جيان، إن {خطة التعاون الشامل} هي {خريطة طريق طويلة الأمد وإطار عمل واسع يستفيد من إمكانات التعاون الاقتصادي والثقافي}، مضيفاً أنه {لا يتضمن أي عقود أو أهداف محددة ولا يستهدف أي طرف ثالث}.
...المزيد
مقرب من روحاني: الصين غير معنية بالمقاومة
بكين تؤكد أن اتفاق التعاون مع طهران لا يستهدف أي طرف ثالث
مقرب من روحاني: الصين غير معنية بالمقاومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة