إنقاذ قرابة ألف مهاجر قبالة السواحل الليبية

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، إنقاذ نحو ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضح مكتب المنظمة في ليبيا، في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر»، ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، أن «خفر السواحل الليبي اعترض قرابة ألف مهاجر، وتمت إعادتهم» إلى الشواطئ الليبية، مؤكداً أن المهاجرين يواجهون خطر «الاعتقال التعسفي» في إشارة لإعادتهم إلى ليبيا.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بانتظام عن إدانتها لإعادة المهاجرين، الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى ليبيا، وللظروف المزرية، التي يعيشونها في مراكز الاحتجاز التي يودعون فيها. وطالبت تلك المنظمات مراراً بعدم اعتبار ليبيا ميناءً آمناً، والبحث عن بدائل لإنزال المهاجرين.
ورغم أعمال العنف المستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تبقى البلاد نقطة عبور مهمة للمهاجرين الساعين للوصول خلسة إلى أوروبا. وقد تجاوز عدد المهاجرين الذين أنقذوا وأعيدوا إلى ليبيا منذ مطلع العام الحالي الخمسة آلاف، وفقاً لوكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، فقد قضى أكثر من 1200 مهاجر في المتوسط في 2020.
وتحولت ليبيا إلى نقطة عبور رئيسية للمهاجرين، خصوصاً من دول جنوب الصحراء، سعياً للوصول إلى حياة أفضل في أوروبا.