الجائحة ترفع انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة في السعودية 135 %

منتدى يفصح عن أن حجم سوق قطاع تقنية المعلومات والبريد بلغ 37.3 مليار دولار

«منتدى مؤشرات الاتصالات» يفصح عن مضاعفة استخدام البيانات والإنترنت في السعودية العام الماضي (الشرق الأوسط)
«منتدى مؤشرات الاتصالات» يفصح عن مضاعفة استخدام البيانات والإنترنت في السعودية العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT
20

الجائحة ترفع انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة في السعودية 135 %

«منتدى مؤشرات الاتصالات» يفصح عن مضاعفة استخدام البيانات والإنترنت في السعودية العام الماضي (الشرق الأوسط)
«منتدى مؤشرات الاتصالات» يفصح عن مضاعفة استخدام البيانات والإنترنت في السعودية العام الماضي (الشرق الأوسط)

أفصح منتدى سعودي، أمس، عن أن حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد في السعودية بلغ 140 مليار ريال (37.3 مليار دولار)، فيما ساهمت جائحة «كورونا» المستجد بدفعة بارزة في مؤشرات قطاع الاتصالات واستخدام البيانات أدت إلى ارتفاع انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة 135 في المائة العام الماضي.
وافتتح محافظ «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» الدكتور محمد بن سعود التميمي، في الرياض أمس، «منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات» السنوي بعنوان: «الاقتصاد الرقمي... آفاق من الفرص»، بمشاركة قيادات من القطاع الحكومي وشركات الاتصالات والبريد، وعدد من المختصين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.
وأوضح الدكتور التميمي أن «التقدم الذي يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يجسد اهتمام الحكومة السعودية بهذا القطاع الحيوي، الذي انعكس من خلال زيادة استثمارات البنية التحتية الرقمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى أكثر من 15 مليار دولار بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلت معها شبكة الألياف الضوئية إلى أكثر من 3.5 مليون منزل».
وأشار إلى «تجاوز انتشار شبكات الجيل الخامس 12 ألف برج في أكثر من 51 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق البلاد»، موضحاً أن «المملكة باتت ضمن أفضل 10 دول بالعالم في متوسط سرعة التحميل للإنترنت المتنقل؛ وفقاً لتقرير (سبيد تست العالمي)».
ووصف التميمي سوق الاتصالات في السعودية بـ«أكثر الأسواق نمواً، والأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قدر حجم سوق الاتصالات في المملكة بـ70 مليار ريال، بينما يبلغ حجم أسواق تقنية المعلومات نحو 64 مليار ريال، فيما بلغ حجم سوق البريد 6.4 مليار ريال، في وقت بلغت فيه تقديرات القيمة السوقية لشركات الاتصالات 246 مليار ريال (65.5 مليار دولار)».
وأضاف أن «قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بجانب قطاع البريد المنضم مؤخراً إلى اختصاصات الهيئة ومسؤولياتها التنظيمية، يسهم بما يصل إلى 5.5 في المائة من الناتج المحلي للمملكة».
واستعرض الدكتور التميمي أبرز مؤشرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية خلال عام 2020، التي «أظهرت ارتفاع نسبة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة 135.5 في المائة على مستوى السكان، ونسبة انتشار استخدام الإنترنت 97.8 في المائة من السكان، ووصول تغطية خدمات الإنترنت إلى 99 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان؛ وإيصال خدمة الألياف الضوئية إلى أكثر من 3.5 مليون منزل، ونشر أكثر من 12 ألف برج تدعم تقنيات الجيل الخامس في 51 مدينة ومحافظة بنسبة زيادة 128 في المائة عن عام 2019. بالإضافة إلى توفير أكثر من 60 ألف نقطة (واي فاي) مجانية في الأماكن العامة بالبلاد».
يذكر أن «منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات» السنوي ركز على الاقتصاد الرقمي؛ «لأنه من العناصر المحورية في صناعة المستقبل في المملكة والعالم أجمع»، حيث يناقش مؤشرات الأداء لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، ووضع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في ما بعد الجائحة، والتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسياسة الاقتصاد الرقمي، وقطاع الخدمات البريدية اللوجيستية في المملكة وأبرز الفرص والتحديات فيه.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
TT
20

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلّبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أمر تنفيذي لإنشاء احتياطي استراتيجي من «بتكوين» للولايات المتحدة. وقد سجلت العملة أدنى مستوى لها عند 79 ألفاً و370 دولاراً، محققة أدنى مستوى للجلسة وسط تراجع في التداولات ذات المخاطر العالية. وفي وقت سابق من اليوم، تراجعت أسعار «بتكوين» بنسبة 6.5 في المائة لتتداول عند نحو 80 ألفاً و650 دولاراً.

وسيتم تمويل الاحتياطي من العملات التي تم الاستيلاء عليها في قضايا المصادرة الجنائية والمدنية، ولا توجد خطط للحكومة الأميركية لشراء المزيد من «بتكوين». وعقب إعلان الاحتياطي الاستراتيجي يوم الخميس الماضي، تراجعت أسعار العملات المشفرة، حيث خاب أمل المستثمرين لعدم كون البرنامج أكثر عدوانية، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في «يبتوايز» لإدارة الأصول، مات هوغان: «أعقد تماماً أن السوق مخطئة في هذا الأمر». وأضاف: «السوق تشعر بخيبة أمل قصيرة الأجل بسبب عدم إعلان الحكومة شراء 100 ألف أو 200 ألف بتكوين».

وأشار هوغان إلى تعليقات من ديفيد ساكس، قيصر التشفير والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، الذي قال إن الولايات المتحدة ستبحث عن «استراتيجيات محايدة للميزانية للحصول على بتكوين إضافي، بشرط ألا تترتب عليها تكاليف إضافية على دافعي الضرائب الأميركيين».

وأوضح هوغان: «أعتقد أن السؤال الصحيح هو: هل جعل هذا الأمر التنفيذي من (بتكوين) عملة أو أصلاً جيوسياسياً مهماً في المستقبل؟ وهل ستسعى حكومات أخرى إلى اتباع خطوات الولايات المتحدة وبناء احتياطي استراتيجي خاص بها؟»، مؤكداً أن الإجابة عن هذا السؤال هي نعم بكل تأكيد.

وأضاف هوغان أن هذا السؤال يحدّد ما إذا كان سعر «بتكوين» سيصل إلى 80 ألف دولار أو مليون دولار لكل عملة.

وفي ختام حديثه، وصف تراجع أسعار العملات المشفرة بأنه «نكسة قصيرة الأجل»، مؤكداً أن السوق ستجد موطئ قدم لها قريباً، وستدرك أن هذه الخطوة في الواقع ستكون صعودية للغاية على المدى الطويل للعملات المشفرة ككل.