تايوان ترصد توغلاً كبيراً للقوات الجوية الصينية

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان ترصد توغلاً كبيراً للقوات الجوية الصينية

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع في تايوان إن عشر طائرات عسكرية صينية بينها مقاتلات دخلت الركن الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان اليوم الاثنين، في تصعيد جديد للتوتر عبر مضيق تايوان.
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية التايوانية نشرت صواريخ «لمراقبة» التوغل، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. وقالت أيضاً إن طائراتها أنذرت الطائرات الصينية عبر أجهزة اللاسلكي.
وفي تقريرها الدفاعي الذي ينشر مرة كل أربع سنوات واطلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء، حذرت الوزارة من أن الصين تنشر تكتيكات حربية في «المنطقة الرمادية» لإخضاع الجزيرة التي تطالب الصين بأحقيتها فيها، سعياً منها لإنهاك تايوان بالمناورات والنشاطات المتكررة قريباً من مجالها الجوي ومياهها. وورد في التقرير أن «الصين تواصل تحديث جيشها ورفع قدراته». وتعتبر الصين جزيرة تايوان إقليماً تابعاً لها، وصعّدت نشاطها العسكري خلال الأشهر الأخيرة، سعياً منها لتأكيد سيادتها عليها والتعبير عن استيائها من الدعم الذي تقدمه واشنطن للجزيرة.
وأورد التقرير أن بمقدور الصين أن تغلق بشكل جزئي موانئ تايوان الرئيسية وممراتها البحرية وتقطع عنها سبل النقل البحري، بينما يهدف نشرها للصواريخ بعيدة المدى إلى منع قوات أجنبية من تقديم دعم لتايوان.
وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين ستردع بقوة أي نشاء انفصالي يدعم استقلال تايوان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.