الهند تسجل أعلى حصيلة إصابات منذ أكتوبر

باكستان تحظر التجمعات في ظل انتشار الفيروس

عامل أمام محل مغلق بعدما شددت باكستان القيود أمس (إ.ب.أ)
عامل أمام محل مغلق بعدما شددت باكستان القيود أمس (إ.ب.أ)
TT

الهند تسجل أعلى حصيلة إصابات منذ أكتوبر

عامل أمام محل مغلق بعدما شددت باكستان القيود أمس (إ.ب.أ)
عامل أمام محل مغلق بعدما شددت باكستان القيود أمس (إ.ب.أ)

قالت وزارة الصحة الهندية، أمس الأحد، إن البلاد سجلت 62714 إصابة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك في أعلى حصيلة يومية منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وأظهرت بيانات الوزارة تسجيل 312 وفاة بالفيروس لترتفع بذلك أعداد الوفيات اليومية إلى أعلى مستوى منذ عيد الميلاد. وفرضت سلطات ولاية مهاراشترا بغرب البلاد حظر تجول ليلي أمس الأحد لمواجهة ارتفاع قياسي في عدد حالات كوفيد – 19، حيث سجلت العاصمة المالية مومباي 6123 إصابة جديدة.
وقالت كيشور بيدنيكار رئيسة بلدية مومباي: «نشهد معدلاً أعلى لإصابات كوفيد في المباني السكنية الشاهقة مقارنة بالعشوائيات... ولمنع الانتشار لن يُسمح إلا بالخدمات الضرورية»، مضيفة أنه ينبغي على الفنادق والحانات ومراكز التسوق الالتزام بقواعد حظر التجول الليلي. وقالت مستشفيات حكومية عديدة إنه لم يعد لديها أسرة شاغرة في وحدات العناية المركزة بمدينة مومباي.
وبدأ هنود كثيرون يتساءلون عن حملة تصدير اللقاحات التي تنفذها الحكومة في حين لم يتلق التطعيم سوى عدد قليل من سكان الهند. وقدمت الهند 61 مليون جرعة لقاح إلى ما يصل إلى 77 دولة في شكل منح وصفقات تجارية. وقال مسؤولون في وزارة الصحة بنيودلهي إن الحكومة قررت التركيز على برنامج التطعيم المحلي في أعقاب زيادة عدد حالات كوفيد – 19، مشيرين إلى أن حملة تصدير اللقاحات لن تتوسع في الوقت الحالي.
من جانبها، حظرت باكستان أمس الأحد جميع التجمعات العامة، وتشمل مراسم الزفاف، وذلك ضمن إجراءات أكثر صرامة لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وقال المركز الوطني للقيادة والعمليات، وهي الهيئة المسؤولة عن مواجهة جائحة كورونا: «سوف يتم حظر جميع التجمعات في الأماكن المفتوحة والمغلقة ابتداء من الآن. هذا سوف يشمل الفعاليات الاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية والفعاليات الأخرى».
وسوف يتم فرض مزيد من القيود على بؤر التفشي أو المدن التي تسجل معدلات مرتفعة من العدوى ابتداء من اليوم الاثنين، كما سوف يتم «حظر مراسم الزفاف تماماً» ابتداء من الخامس من أبريل (نيسان) المقبل. وقال وزير التخطيط أسد عمر إن الفيروس ينتشر سريعاً، والمستشفيات أصبحت تمتلئ بالمرضى. وكان قد جرى فرض إجراءات إغلاق مطلع هذا الشهر على مناطق بؤر تفشي الفيروس، وأصبح ارتداء الكمامات إلزامياً، كما تم إغلاق المدارس والأسواق والمتنزهات في وقت مبكر.
وجرى وقف الرحلات الجوية من 12 دولة تشمل البرازيل. وسجلت باكستان اليوم 4767 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما تعد أعلى حصيلة إصابات يومية منذ أكثر من ثمانية أشهر. كما تم تسجيل 57 حالة وفاة بالفيروس. وسجلت باكستان حتى الآن 654 ألفاً و591 حالة إصابة و14 ألفاً و215 حالة وفاة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.