اتهامات لوزراء ليبيين بتزوير مؤهلاتهم

كوبيش يدعو لإنجاز القاعدة الدستورية للانتخابات

دبيبة خلال مؤتمر صحافي بطرابلس في 17 الشهر الحالي (أ.ب)
دبيبة خلال مؤتمر صحافي بطرابلس في 17 الشهر الحالي (أ.ب)
TT

اتهامات لوزراء ليبيين بتزوير مؤهلاتهم

دبيبة خلال مؤتمر صحافي بطرابلس في 17 الشهر الحالي (أ.ب)
دبيبة خلال مؤتمر صحافي بطرابلس في 17 الشهر الحالي (أ.ب)

شكلت معلومات متداولة في ليبيا عن تقديم بعض الوزراء «مؤهلات علمية مزورة» أولى الأزمات أمام حكومة الوحدة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة. وطالب رئيس هيئة الرقابة الإدارية، رئيس الحكومة، عبر بيان رسمي، بتزويده بالسير الذاتية لأعضائها ووزرائها ونسخة من مؤهلاتهم العلمية، بعد ورود معلومات للهيئة تطابقت مع  تقارير إعلامية، أكدت وجود شهادات مزورة لعدد من أعضاء الحكومة.
وكان وزير العمل والتأهيل علي العابد أبو عزوم، استنكر في بيان له قبل أداء الحكومة اليمين الدستورية وحصولها على ثقة مجلس النواب، ما وصفه بـ«الهجمة الشرسة التي خططت لها أقلام هدفها عرقلة قيادة الشباب الفعال للمرحلة من خلال نشر الأكاذيب والأخبار الزائفة».
في سياق متصل، حث رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش، خلال اجتماع افتراضي مع أعضاء «ملتقى الحوار السياسي الليبي»  مساء أول من أمس، أعضاء اللجنة القانونية على تسوية خلافاتهم ووضع مقترحات معقولة لقاعدة دستورية للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل وفق خريطة الطريق المعدة لحل الأزمة السياسية في البلاد. وأكد ضرورة وضع إطار قانوني للانتخابات بحلول يوليو ( تموز) المقبل استناداً إلى تقييم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
من جهة أخرى، بحث الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي أمس، آخر تطورات القضية الليبية، ودفع «كافة مسارات تسوية القضية عسكريا وسياسيا واقتصاديا»، حسبما أفادت الرئاسة المصرية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.