مسيرة باتجاه القصر الجمهوري تطالب باستقالة الرؤساء الثلاثة

من المظاهرة على الطريق إلى القصر الجمهوري أمس (أ.ب)
من المظاهرة على الطريق إلى القصر الجمهوري أمس (أ.ب)
TT

مسيرة باتجاه القصر الجمهوري تطالب باستقالة الرؤساء الثلاثة

من المظاهرة على الطريق إلى القصر الجمهوري أمس (أ.ب)
من المظاهرة على الطريق إلى القصر الجمهوري أمس (أ.ب)

نظّم ناشطون لبنانيون مسيرة باتجاه القصر الجمهوري في بعبدا مطالبين بالإسراع بتشكيل حكومة انتقالية واستقالة الرئيسين ميشال عون ونبيه بري واعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وحملوا لافتات من بينها: «البلد مخطوف والشعب رهينة، نعم لمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان»، و«السلاح والفساد وجهان لسلطة مجرمة واحدة»، وأخرى تطالب بكشف من استقدم نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت والتسبب بالانفجار، وغيرها تطالب بحياد لبنان. ورفع الناشطون الأعلام اللبنانية طالبين من رئيس الجمهورية ميشال عون الاستماع إلى مطالب شعبه في تحقيق العدالة ومحاسبة الفاسدين.
واعتبر الناشطون أنّ ترك الرؤساء الثلاثة للسلطة بات ضرورة، ولا سيّما في ظلّ ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة ومشاهد الإذلال التي يعيشها الشعب اللبناني لتأمين لقمة عيشه، مطالبين عون بالتنحي والرئيس المكلف سعد الحريري بالاعتذار ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالاستقالة.
ورفع المشاركون لافتات تندد بعدم الكشف عمن استقدم نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت ومن تسبب بجريمة الانفجار التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص، ولافتات تدعو إلى «حياد لبنان عن الصراعات الحاصلة في المنطقة».
وأعلن المشاركون أن هذه المظاهرة تأتي استكمالاً لمظاهرتين سابقتين باتجاه مجلس النواب ومقر رئاسة الحكومة. واعتبروا أن الرئيس ميشال عون هو أحد مكونات المنظومة الحاكمة، وطالبوه بالاستقالة، كما طالبوا بانتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج السلطة، وأبدوا عدم ثقتهم برئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لتشكيل حكومة، وطالبوا بنظام بديل قائم على العلمانية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.