بوادر «صدام» أميركي ـ روسي حول سوريا

أنقرة تنفي اتفاقها مع موسكو على فتح معابر لإدلب وحلب

رجل يرفه عن الأطفال في مخيم كفر جالس بريف إدلب في 22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
رجل يرفه عن الأطفال في مخيم كفر جالس بريف إدلب في 22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

بوادر «صدام» أميركي ـ روسي حول سوريا

رجل يرفه عن الأطفال في مخيم كفر جالس بريف إدلب في 22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
رجل يرفه عن الأطفال في مخيم كفر جالس بريف إدلب في 22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)

يشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اجتماع مخصص لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا في مجلس الأمن بعد غد (الاثنين)، ما يدشن «صداماً دبلوماسياً» مع الجانب الروسي إزاء تمديد القرار الدولي الخاص بالمساعدات «عبر الحدود» الذي تنتهي ولايته في يوليو (تموز) المقبل.
وفي 11 يوليو العام الماضي، مدّد مجلس الأمن بعد «حرب مسودات» بين أميركا وحلفائها وروسيا وشركائها لمدة سنة، القرار الدولي رقم 2533 لإيصال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود»، لكن بعد خفض عدد المعابر إلى واحد فقط هو «باب الهوى» بين إدلب وتركيا.
وبعد ترؤس بلينكن وفد بلاده إلى اجتماع في المجلس مخصص للحالة الإنسانية في سوريا خلال رئاسة أميركا الدورة الشهرية للمجلس، سيشارك الثلاثاء في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»، لكنه لن يشارك في مؤتمر بروكسل في اليوم نفسه.
إلى ذلك، نفت مصادر تركية توصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق على إعادة فتح 3 معابر في محافظتي إدلب وحلب.
وخرجت مظاهرة في السويداء، في ذكرى وفاة قائد «الثورة السورية الكبرى» ضد الفرنسيين في القرن الماضي سلطان باشا الأطرش. وطالب المتظاهرون بـ«إسقاط النظام».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.