صندوق التنمية الثقافي السعودي يقر التوجه الاستراتيجي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي (الشرق الأوسط)
TT

صندوق التنمية الثقافي السعودي يقر التوجه الاستراتيجي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي (الشرق الأوسط)

أقر مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافي السعودي، خلال اجتماعه أمس (الخميس)، برئاسة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، التوجه الاستراتيجي للصندوق.
وناقش المجلس -عبر الاتصال المرئي- الهيكل التنظيمي المقترح، والموازنة التشغيلية المقترحة، وغيرهما من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله أن الصندوق سيعمل على تنمية قطاع الثقافة، من خلال تحفيز الجهات العاملة في المجال الثقافي للمساهمة والاستثمار في القطاع الذي يعد من أهم القطاعات الواعدة، ومن أهم المحركات الداعمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، لتحقيق طموحات القيادة، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من «رؤية 2030».
وأشار إلى ما يحظى به القطاع من دعم كبير غير مسبوق من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
‎وترتكز أعمال الصندوق على دعم منشآت القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والجمعيات العاملة في القطاعات الثقافية المختلفة، عبر تقديم برامج تنموية متنوعة بآليات مختلفة، لتطوير المشهد الثقافي بدعم من برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق الرؤية.
ويقدم الصندوق خدمات استشارية غير مالية لجميع الجهات والأفراد العاملين في المجالات الثقافية المختلفة، وتكوين الشراكات الاستراتيجية الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاعات الثقافية.
ويضم مجلس إدارة الصندوق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيساً، وحامد فايز عضواً نائباً للرئيس، والأعضاء فيصل الإبراهيم وبدر العيسى وسارة السحيمي.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تشديد على «مرونة وقوة» الاقتصاد السعودي

شدد وزراء سعوديون على مرونة الاقتصاد السعودي وقوته وقدرته على مواجهة التحديات بفضل «رؤية 2030»، وأشاروا إلى الدور الكبير للسياسات المالية في تحقيق النمو.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولًا سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.