«الدفاع» السعودية: استهداف محطة جازان يؤكد رفض الحوثيين مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية (الشرق الأوسط)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الدفاع» السعودية: استهداف محطة جازان يؤكد رفض الحوثيين مبادرة إنهاء الأزمة اليمنية

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية (الشرق الأوسط)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية (الشرق الأوسط)

ذكرت وزارة الدفاع السعودية، اليوم (الجمعة)، أن الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان ومحاولة استهداف المدنيين يؤكدان رفض الحوثيين مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، ويشيران إلى الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للميليشيا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة العميد الركن تركي المالكي، أن «محاولة الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء الخميس اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث الميليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي».
وأضاف: «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالسعودية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية».
وأفاد العميد المالكي بأن الحوثيين أطلقوا 3 صواريخ باليستية تجاه السعودية، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان باليستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين.
وبين أن «هذه الاعتداءات جاءت لتؤكد رفض الميليشيا الحوثية الإرهابية لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لا سيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للميليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي».
وأكد العميد المالكي أن «وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية».



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.