الفلبين تحقق مع ضباط حول تهريب نساء إلى سوريا

TT

الفلبين تحقق مع ضباط حول تهريب نساء إلى سوريا

أعلن مكتب الهجرة الفلبيني، الأربعاء، فتحه تحقيقاً في مزاعم تورط بعض ضباطه في تهريب 44 امرأة للعمل في سوريا ضمن مخطط للاتجار بالبشر.
وجاء في التحقيق الذي أجراه الكونغرس الفلبيني حول مخطط للاتجار بالبشر، أن النساء اللاتي استخدمن تأشيرات سياحية سافرن من الفلبين إلى دبي في الإمارات، حيث تم وعدهن بالحصول على فرص عمل.
وقالت السيناتورة ريسا هونتيفيروس، التي تقود التحقيق، في وقت سابق، إنّ النساء ضحايا المخطط «تم احتجازهن داخل مهجع مظلم وقذر، وأجبرن على النوم أرضاً».
بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهن السارية لمدة 30 يوماً، أُجبرن على الذهاب إلى دمشق، حيث تم بيعهن لأصحاب عمل بمبلغ يصل إلى 10000 دولار.
وصرّحت هونتيفيروس الأسبوع الماضي «يبدو أن ضباط الهجرة لدينا يرسلون نساءنا للعبودية».
والشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية، إن عشرات فروا إلى السفارة الفلبينية في العاصمة السورية «بسبب ظروف العمل القاسية».
واعادت السفارة 6 على الأقل من العاملات إلى وطنهن بعد تأمين تأشيرات خروج لهن.
وقال رئيس الهجرة خايمي مورينتي أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ «أشعر بخيبة أمل وإحباط بشأن الاشتباه بتورط أفراد من مكتب الهجرة في هذه الأنشطة الشائنة»، حسب ما جاء في بيان حكومي الأربعاء.
وأوضح، أن 28 ضابطاً على الأقل في إدارة الهجرة يخضعون للتحقيق بشأن تورطهم المزعوم في المخطط. وقال مورينتي «كما فعلنا قبل ذلك، لن نتردد في جعلهم يواجهون أقسى العقوبات»، في إشارة إلى توقيع عقوبات على مسؤولين مخالفين في الماضي.
دفع الفقر المدقع في الأرخبيل الآسيوي طوال عقود بالفلبينيين إلى البحث عن وظائف بأجور أعلى خارج البلاد. يعمل الملايين منهم حالياً بشكل قانوني وغير قانوني في مجموعة واسعة من الوظائف في الخارج.
وتعد الأموال التي يرسلونها إلى الوطن بمثابة شريان حياة لعائلاتهم، لكن مجموعات حقوقية تسلط الضوء دائماً على الكلفة الاجتماعية للهجرة، وتمزق العائلات وجعل الفلبينيين عرضة لسوء المعاملة. قال مورينتي، إن أكثر من 112 ألفاً من مواطنيه تم القبض عليهم وهم يحاولون مغادرة البلاد دون وثائق مناسبة بين عامي 2017 و2020، غالبيتهم عمال يتظاهرون بأنهم سياح.
وفي الفترة نفسها، تم ضبط 1070 ضحية محتملة لمخططات الاتجار بالبشر.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.