الأمم المتحدة تقدم 14 مليون دولار لإعادة بناء مخيمات الروهينجا

TT

الأمم المتحدة تقدم 14 مليون دولار لإعادة بناء مخيمات الروهينجا

قدمت الأمم المتحدة 14 مليون دولار للمساعدة في إعادة البناء بعد حريق هائل في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش أدى إلى تشريد الآلاف من مسلمي الروهينجا. ودمر الحريق، يوم الاثنين الماضي، أربعة مخيمات للاجئين في بالوخالي في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي البلاد، والتي تؤوي مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وقالت الأمم المتحدة إن الأموال ستساعد أيضاً في توفير خدمات المياه والصرف الصحي العاجلة والغذاء والمساعدة الصحية العقلية والنفسية الاجتماعية. وبدأت الحكومة ومتطوعون من وكالات الإغاثة في دعم ضحايا الحرائق وإعادة بناء أماكن الإيواء. وقدرت وكالات الإغاثة أن النيران دمرت نحو 10 آلاف مأوى. وقالت الأمم المتحدة إن الحريق شرد أكثر من 45 ألف شخص معظمهم من لاجئي الروهينجا. كما دمر مستشفى ومباني للصحة والتغذية والتعليم.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.