إدانات للتصعيد الحوثي ومحاولة استهداف جامعتي نجران وجازان والمدنيين في خميس مشيط

دمرت قوات التحالف ثمان مسيرات حوثية مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية ‏في السعودية (واسس)
دمرت قوات التحالف ثمان مسيرات حوثية مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية ‏في السعودية (واسس)
TT

إدانات للتصعيد الحوثي ومحاولة استهداف جامعتي نجران وجازان والمدنيين في خميس مشيط

دمرت قوات التحالف ثمان مسيرات حوثية مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية ‏في السعودية (واسس)
دمرت قوات التحالف ثمان مسيرات حوثية مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية ‏في السعودية (واسس)

دانت دول ومنظمات، اليوم (الخميس)، التصعيد العدائي لميليشيا الحوثي ومحاولة استهداف المملكة بطائرات ‏مسسيرة.‏
واستنكرت البحرين بشدة استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في إطلاق طائرات مسيرة (مفخخة) تجاه ‏المملكة، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مشيدة بيقظة وجاهزية قوات تحالف دعم الشرعية في ‏اليمن في اعتراض تلك الطائرات وتدميرها
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في اتخاذ ‏كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وضرورة وقوف المجتمع الدولي في مواجهة ‏هذه الاعتداءات الآثمة التي تتعارض مع النوايا المخلصة للمملكة لتسوية الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل ‏سلمي شامل وفق المبادرة التي أعلنتها المملكة ولقيت ترحيباً دولياً واسعاً‎.‎
كما أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ‏استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة، من خلال طائرات مفخخة‎.‎
وأوضحت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية ‏لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مطالبة ‏المجتمع الدولي بأن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية ‏والمدنية وأمن واستقرار المملكة وإمدادات الطاقة العالمية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة ‏يعد تصعيداَ خطيراَ، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة‎.‎
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف ‏واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة ‏مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكداة أن «أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي ‏تهديد أوخطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها».‏
ودانت الأردن، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف المناطق المدنية والحيوية في السعودية، وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، التأكيد على إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الافعال الإرهابية الجبانة، واستمرار استهداف المناطق المدنية والمنشآت الحيوية في السعودية الذي يشكل خرقاً للقانون الدولي، ويتنافى مع الجهود المبذولة كافة لإنهاء الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية وحماية اليمن وشعبه وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما جدد السفير الفايز التأكيد على موقف بلاده الدائم بالوقوف بالمطلق إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها وأمن شعبها، وأن أمن المملكة جزء جوهري من أمن واستقرار المنطقة بأكمله.
وبدوره دان‎ ‎مجلس التعاون الخليجي، إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المملكة، حيثت أكد الدكتور نايف ‏الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم ‏بها ميلشيات الحوثي، والتي تأتي بعد إعلان المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، تعكس تحدي ميلشيات ‏الحوثي الإرهابية السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، وهو ما يتطلب اتخاذ ‏المجتمع الدولي موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية ‏والمدنية‎.‎
وأشاد الدكتور الحجرف بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية وقوات الدفاع ‏الجوي الملكي السعودي، ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ‏الإرهابية، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع ‏عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها‎.
‎ ‎وفي بيان صحافي، ندد ‏‎«‎التعاون الإسلامي» بشدة بالتصعيد العدائي لمليشيا الحوثي الإرهابية، وأشاد الأمين ‏العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، العام بيقظة واحترافية قوات تحالف دعم الشرعية في ‏اليمن التي تمكنت من اعتراض وتدمير ثمان طائرات مسيرة مفخخة كانت تستهدف المدنيين والأعيان المدنية ‏في خميس مشيط ونجران وجازان‎.‎

 


مقالات ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 في وقفة تحدٍ لتحالف الازدهار (غيتي)

تحالف حقوقي يكشف عن وسائل الحوثيين لاستقطاب القاصرين

يكشف تحالف حقوقي يمني من خلال قصة طفل تم تجنيده وقتل في المعارك، عن وسائل الجماعة الحوثية لاستدراج الأطفال للتجنيد، بالتزامن مع إنشائها معسكراً جديداً بالحديدة.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج جانب من مؤتمر صحافي عقده «فريق تقييم الحوادث المشترك» في الرياض الأربعاء (الشرق الأوسط)

«تقييم الحوادث» في اليمن يفنّد عدداً من الادعاءات ضد التحالف

استعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدداً من الادعاءات الموجهة ضد التحالف، وفنّد الحالات، كلٌّ على حدة، مع مرفقات إحداثية وصور.

غازي الحارثي (الرياض)

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.