هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
TT

هيئة قناة السويس توقف حركة الملاحة مع استمرار جهود تعويم سفينة جانحة

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جرين (أ.ف.ب)

قالت هيئة قناة السويس اليوم (الخميس) إنها أوقفت حركة الملاحة مؤقتاً بينما تعمل ثمانية زوارق قطر على تعويم سفينة حاويات عملاقة جانحة في الجزء الجنوبي من القناة منذ يومين.
وذكرت الهيئة في بيان أن 13 سفينة أبحرت جنوباً على طول القناة أمس (الأربعاء) وتنتظر في البحيرات لحين تعويم سفينة الحاويات «إيفر جرين»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
في سياق متصل، أكدت الشركة اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس أن الوضع «شديد الصعوبة». وقالت شركة «شوي كيسن كايشا» إنها تعمل مع السلطات المحلية ومع شركة «برنارد شولت شيب مانجمنت» لإعادة تعويم السفينة.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، اعتذرت شوي كيسن عن القلق الذي تسبب فيه جنوح السفينة. وقالت إنه ليس لديها في الوقت الحالي أنباء عن أي إصابات بين الطاقم أو تسرب نفطي، وفقاً لما نقلته عنها وكالة بلومبرغ للأنباء. ويضم طاقم السفينة الجانحة «إيفر جرين» 25 عاملاً من الهند.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.