الموسيقى قد تفقدك عملك

بعد أن أثبتت دراسة أنها تؤثر على التركيز

الموسيقى قد تفقدك عملك
TT

الموسيقى قد تفقدك عملك

الموسيقى قد تفقدك عملك

إذا كنت ممن يسعون لسماع الموسيقى أثناء عملك، فانتبه، حيث إنها يمكن أن تتسبب في فقدانك لهذا العمل، وذلك بعد أن أثبتت دراسة حديثة أن سماع الموسيقى أثناء العمل أو الاستذكار قد يؤثر على التركيز بشكل كبير.
وقامت الدراسة، التي أجريت بمعهد جورجيا التقني، باختبار آثار الموسيقى على الذاكرة الترابطية، التي تشمل القدرة على ربط وجه شخص باسمه، حيث قامت الدراسة بإجراء تجربة على بعض الأشخاص من مختلف الأعمار، وذلك بعرض صور لأشخاص عليهم مرفقة بأسمائهم أثناء تشغيل الموسيقى لهم.
وبعد إيقاف الموسيقى ببضع دقائق، قام الباحثون بعرض الصور مرة أخرى على المشاركين، وسؤالهم عن أسماء الأشخاص.
ووجدت الدراسة أن هناك عددا قليلا جدا من المشاركين قاموا بتذكر 10 في المائة فقط من الأسماء، مبررين ذلك بأنهم قد تم تشتيتهم بالموسيقى التي تم تشغيلها، وأن تركيزهم انصب عليها.
وأوضح الباحثون أنه يتوجب على الموظفين والطلاب إيقاف الموسيقى خلال العمل والاستذكار، وكذلك على السائقين عدم تشغيلها أثناء القيادة لضمان عدم تشتيت تركيزهم.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.