الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

دياب يريد «غطاءً برلمانياً» لتفعيل حكومته

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية
TT

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

الحريري ينتظر موقفاً أوروبياً قبل خطوته التالية

يتريّث الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في لبنان سعد الحريري في تحديد الخطوة التالية التي سيُقدم عليها في ضوء رد فعله على الجدول «اللغم» الذي أرسله له رئيس الجمهورية ميشال عون وفيه توزيع جديد للحقائب الوزارية على الطوائف والقوى السياسية على قاعدة احتفاظ عون بالثلث المعطل.
ويعود تريّث الحريري، كما تقول مصادر مواكبة لأجواء اجتماع رؤساء الحكومات السابقين، إلى أنه ينتظر نتائج اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ليكون في وسعه أن يبني على الشيء بمقتضاه، آخذاً بعين الاعتبار، كما أبلغهم، تمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمبادرته لإنقاذ لبنان.
وكشف الحريري أن باريس كانت على تواصل معه في اليومين الأخيرين، مبدية استغرابها للتصرف الذي أقدم عليه عون بإرساله له جدولة جديدة بإعادة توزيع الحقائب الوزارية من دون مراعاة أصول التخاطب بين أركان الدولة.
من جهة أخرى، رمى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كرة تفعيل حكومته المستقيلة، كما يطالب البعض وبينهم «حزب الله»، في ملعب مجلس النواب، وشدد على أن الأولوية اليوم تبقى لتشكيل حكومة.
ورأى دياب، الذي يطمح إلى غطاء برلماني لتفعيل حكومته المستقيلة، أن الجدل القائم حول صلاحياتها يحتاج إلى تفسير دستوري يحدد دورها في ظل التأخر في تشكيل حكومة جديدة، وقال إن هذا التفسير هو في عهدة المجلس النيابي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.