مؤشر: اقتصاد منطقة اليورو يعود للنمو في مارس

مؤشر: اقتصاد منطقة اليورو يعود للنمو في مارس
TT

مؤشر: اقتصاد منطقة اليورو يعود للنمو في مارس

مؤشر: اقتصاد منطقة اليورو يعود للنمو في مارس

أظهر مسح أولي عودة مفاجئة للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو إلى النمو هذا الشهر، إذ زادت المصانع إنتاجها وصولا إلى أسرع وتيرة في أكثر من 23 عاما، معوضة تباطؤا مستمرا في قطاع الخدمات المهيمن بالمنطقة.
لكن القراءة النهائية للمسح وأيضا أرقام أبريل (نيسان) قد تكون أقل في الوقت الذي تعاني معظم أنحاء أوروبا من موجة ثالثة لفيروس كورونا وتجديد فرض إجراءات العزل العام، إضافة إلى بطء توزيع اللقاحات في المنطقة.
وقفزت القراءة الأولية لمؤشر "آي.إتش.إس ماركت" المجمع لمديري المشتريات، الذي يعتبر مؤشرا جيدا على متانة الاقتصاد، فوق مستوى الخمسين الذي يفصل النمو عن الانكماش إلى 52.5 في مارس (آذار) مقارنة مع 48.8 في فبراير (شباط)، مسجلا أعلى قراءة منذ أواخر 2018.
وقال أكثر المشاركين تفاؤلا في مسح لوكالة أنباء "رويترز" إنه سيرتفع إلى 51.0 بينما كان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة بسيطة إلى 49.1.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين "لدى آي.إتش.إس ماركت" "الآفاق متدهورة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد-19 وإجراءات العزل العام الجديدة". وأضاف "ما زال قطاع الخدمات نقطة ضعف الاقتصاد، لكن حتى بالنسبة إليه فقد تراجع معدل الانخفاض في مارس مع استفادة الشركات من انتعاش قطاع الصناعات التحويلية وتأقلم العملاء مع الحياة في ظل الجائحة وبقاء الآفاق متفائلة نسبيا".
وارتفعت قراءة أولية لمؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات إلى 48.8  من 45.7 في فبراير، لتظل في نطاق الانكماش لكنها الأعلى منذ أغسطس (آب). كما تفوق القراءة كثيرا متوسط التوقعات في استطلاع وكالة أنباء "رويترز" الذي بلغ 46.0.

 



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.