مفوضة الصحة: الجائحة تتفاقم في دول أوروبية كثيرة

مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس تتحدث في بروكسل (أ.ف.ب)
مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس تتحدث في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

مفوضة الصحة: الجائحة تتفاقم في دول أوروبية كثيرة

مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس تتحدث في بروكسل (أ.ف.ب)
مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس تتحدث في بروكسل (أ.ف.ب)

قالت مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس في مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل، اليوم الأربعاء، إن الجائحة تزداد سوءا في دول أوروبية كثيرة مع ارتفاع أعداد الإصابات بـ«كوفيد-19» والمرضى الراقدين في المستشفيات والوفيات.
وقالت الطبيبة النفسية القبرصية: «عندما يصبح الوضع مقلقا في الكثير من الدول الأعضاء لابد من مراجعة شفافية آلية التصدير» الخاصة باللقاحات. وأضافت: «تسجل 19 دولة حاليا زيادات في عدد الحالات، وهناك ثماني دول تسجل زيادة في عدد الوفيات». وأوضحت أن «الوضع مقلق لأننا شهدنا زيادة في عدد من
سلالات (فيروس كورونا) خلال الأسابيع القليلة الماضية»، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
ومعلوم أن المفوضية الأوروبية أعلمت اليوم أنها ستشدد قيود تصدير لقاحات كوفيد-19 المصنّعة داخل الاتحاد الأوروبي ضماناً لتلبية حاجات الدول الأعضاء السبع والعشرين.
 



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.