طهران تحتجز رجل أعمال سويسري - إيراني لـ«إفشاء معلومات سرية»

نشط في مجال استيراد أنظمة الرادار العسكرية ومناطيد الفضاء

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يزور معرضاً لتقنيات تطوير المناطيد العسكرية والطائرات المسيرة في مارس (آذار) 2018 (تنسيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يزور معرضاً لتقنيات تطوير المناطيد العسكرية والطائرات المسيرة في مارس (آذار) 2018 (تنسيم)
TT

طهران تحتجز رجل أعمال سويسري - إيراني لـ«إفشاء معلومات سرية»

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يزور معرضاً لتقنيات تطوير المناطيد العسكرية والطائرات المسيرة في مارس (آذار) 2018 (تنسيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يزور معرضاً لتقنيات تطوير المناطيد العسكرية والطائرات المسيرة في مارس (آذار) 2018 (تنسيم)

كشف ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن إيران تحتجز رجل أعمال سويسري من أصل إيراني في طهران، منذ أربع سنوات، بتهمة «إفشاء معلومات سرية»، عن مركز الفضاء الإيراني.
وأفادت وكالة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا» بأن كمال علوي، رجل الأعمال، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيرانية، يقضي حكاماً بالسجن في الجناح الثامن بسجن إفين في طهران، بعد إدانته بـ«تسريب معلومات سرية خاصة بمركز الفضاء الإيراني»، من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
ورجحت «هرانا» أن علوي (61 عاماً) معتقل، على الأقل، منذ عام 2017، وقبل اعتقاله في إيران، كان يقيم في سويسرا ويرأس شركة خاصة تسمى «سترات أكس أكس» لصناعة المناطيد الهوائية.
وقال مصدر مطلع، إن التاجر الإيراني «نشط في مجال استيراد تقنيات أنظمة رادار عسكرية مطورة للرؤية الليلية العسكرية، ومناطيد الفضاء، لكن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اتهمته بإفشاء معلومات سرية من مركز الفضاء الإيراني».
وأكدت «هرانا» أنها لم تتوصل إلى تفاصيل ملف علوي، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن «الأجهزة الأمنية تعرقل إطلاق سراحه رغم انتهاء فترة السجن».
وأبلغ «مصدر مطلع» وكالة «هرانا» أن إطلاق سراح علوي «حالياً مرهون بشروط منها دفع 250 مليون دولار، والتخلي من حصة شركته لصالح قوات الشرطة وجهاز أمني».
وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ عام 1980، في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين الإيرانية والأميركية. وهي إحدى الدول التي تسعى للوساطة بين طهران وواشنطن على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، لخفض التوتر.
وزار الرئيس حسن روحاني سويسرا في صيف 2018، في جولته أوروبية شملت النمسا أيضاً، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.