منتخب مصر يستهدف صدارة مجموعته... وجزر القمر لتأهل تاريخي

السودان وليبيا في مهمة صعبة في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات أمم أفريقيا... ونقطة واحدة تكفي المغرب للتأهل

لاعبو منتخب مصر خلال التدريبات قبل مواجهة كينيا الحاسمة (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب مصر خلال التدريبات قبل مواجهة كينيا الحاسمة (إ.ب.أ)
TT

منتخب مصر يستهدف صدارة مجموعته... وجزر القمر لتأهل تاريخي

لاعبو منتخب مصر خلال التدريبات قبل مواجهة كينيا الحاسمة (إ.ب.أ)
لاعبو منتخب مصر خلال التدريبات قبل مواجهة كينيا الحاسمة (إ.ب.أ)

يستهدف منتخب مصر صدارة المجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2022 لكرة القدم عندما يلعب في ضيافة كينيا غداً، فيما يتطلع منتخب جزر القمر لإنجاز تاريخي بالظهور في النهائيات لأول مرة على حساب توغو.
وتتقاسم جزر القمر صدارة المجموعة السابعة مع مصر برصيد 8 نقاط لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف للفراعنة قبل جولتين من نهاية التصفيات، مع العلم بأن المنتخبين سيتواجهان الثلاثاء المقبل في القاهرة بالجولة الأخيرة.
ويكفي جزر القمر التعادل مع توغو التي فقدت آمالها في المنافسة، لضمان تأهلها للمرة الأولى في تاريخها، كما أن الخسارة قد تمنحها البطاقة الثانية في المجموعة في حال فوز مصر أو تعادلها مع مضيفتها كينيا الثالثة (3 نقاط) غداً.
وفي حال فوز كينيا وتوغو، سيتأجل تحديد المتأهلين إلى الجولة الأخيرة مطلع الأسبوع المقبل عندما تلعب مصر مع ضيفتها جزر القمر، وتحل كينيا ضيفة على توغو.
وتوقع مهاجم منتخب جزر القمر سعيد بكاري أن يصاب سكان هذه الدولة الصغيرة بالجنون في حال التأهل للمرة الأولى في التاريخ إلى كأس الأمم الأفريقية. وقال جناح نادي فالفييك الهولندي: «لقد أصيبوا بالجنون بعد أن تغلبنا على كينيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لذا أتوقع المزيد من الشيء ذاته إذا صنعنا التاريخ، إنه شعور رائع أن تمثل أمة تعلم أن الجميع، سواء كانوا صغاراً وكباراً، ذكوراً وإناثاً، على استعداد للنجاح». وظهرت جزر القمر لأول مرة في المنافسات الرسمية في تصفيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا 2010 وتحسن مستواها ونتائجها باستمرار منذ تكبدها خسارتين فادحتين (2 - 6) ذهاباً و(صفر - 4) إياباً أمام مدغشقر في ذلك الوقت.
وضمنت أربعة منتخبات حتى الآن تأهلها، وهي مالي متصدرة المجموعة الأولى، والجزائر حاملة اللقب ومتصدرة الثامنة، والسنغال الوصيفة ومتصدرة التاسعة وتونس متصدرة العاشرة، إضافة إلى الكاميرون المضيفة ومتصدرة السادسة.
وبدا بكاري واثقاً من أنه وزملاءه لن يخيبوا آمال جماهيرهم وأوضح: «المدرب أمير (عبدو) أنشأ فريقاً قوياً ذهنياً ومحترفاً. سنفعلها».
وفرضت جزر القمر نفسها منذ الجولة الأولى بفوز خارج الديار على توغو 1 - صفر، ثم فرضت التعادل السلبي على ضيفتها مصر والإيجابي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 41 على مضيفتها كينيا 1 – 1، قبل أن تفوز على الأخيرة 2 - 1 في الجولة الرابعة.
في المقابل سيكون التعادل كافياً للفراعنة للحاق بركب المتأهلين للنهائيات، لكن المدير الفني حسام البدري أكد على أن منتخبه يستهدف صدارة المجموعة.
وسيحاول رفاق نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح تعويض التعادل المخيب أمام كينيا في استاد برج العرب في الجولة الافتتاحية والذي تلاه تعادل مخيب آخر مع جزر القمر، وبالتالي تحقيق الفوز الثالث توالياً والإبقاء على الصدارة حتى الجولة الأخيرة عندما يستضيفون جزر القمر.
ويحتاج المغرب بدوره إلى نقطة واحدة من مباراته في ضيافة جاره الموريتاني الجمعة لضمان تأهله إلى النهائيات. ويتصدر المغرب المجموعة الخامسة برصيد 10 نقاط بفارق 5 نقاط عن موريتانيا، وست نقاط عن بوروندي الثالثة وضيفته في الجولة الأخيرة التي تستضيف جمهورية أفريقيا الوسطى الأخيرة بثلاث نقاط، الجمعة أيضاً.
في المقابل، تجد ليبيا، صاحبة المركز الأخير في المجموعة العاشرة برصيد 3 نقاط، نفسها مرغمة على تحقيق الفوز أمام ضيفتها تونس غداً في ديربي مغاربي في بنغازي في باكورة المباريات على الأراضي الليبية بعد حظر دام سبع سنوات، من أجل الإبقاء على حظوظها الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية. وتتخلف ليبيا بفارق ثلاث نقاط عن غينيا الاستوائية الثانية التي تستضيف تنزانيا الثالثة (4 نقاط). ويمني الليبيون النفس بتعثر الأخيرين بالتعادل في الجولة الخامسة وهدية من تونس في الجولة الأخيرة بإرغام غينيا الاستوائية على التعادل على الأقل، مع كسب ليبيا لمباراتها الأخيرة ضد تنزانيا الأحد للحاق بنسور قرطاج إلى النهائيات.
في المقابل، تسعى غينيا الاستوائية إلى التأهل للمرة الأولى عن طريق التصفيات بعدما شاركت مرتين باعتبارها البلد المضيف، الأولى مشاركة مع جارتها الغابون عام 2012، والثانية عام 2015 عندما تراجع المغرب عن الاستضافة بسبب وباء إيبولا.
وستحاول غينيا الاستوائية استغلال استضافتها لتنزانيا لكسب النقاط الثلاث وبلوغ النهائيات قبل الجولة الأخيرة.
ولن تكون حال السودان أفضل من ليبيا كون مصيره يتوقف على نتائج جنوب أفريقيا وغانا المتصدرتين للمجموعة الثالثة (9 نقاط لكل منهما) واللتين تلتقيان في قمة نارية غداً. ويحتل السودان المركز الثالث برصيد ست نقاط، وسيحل ضيفاً على ساو تاومي الأخيرة في مباراة في المتناول يتعين عليه كسبها قبل استضافة جنوب أفريقيا في الجولة الأخيرة الأحد.
وفي المجموعة الأولى، تسعى غينيا إلى استغلال استضافتها لمالي وكسب النقاط الثلاث من أجل اللحاق بها إلى النهائيات. وفي الرابعة، تأمل غامبيا في التأهل للمرة الأولى في تاريخها عندما تستضيف أنغولا غداً.
وتتقاسم غامبيا صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط مع الغابون التي تستضيف الكونغو الديمقراطية الثالثة بفارق نقطة واحدة.
وتأمل كل من كوت ديفوار ونيجيريا حسم تأهلهما قبل الجولة الأخيرة، عندما تحل الأولى ضيفة على النيجر الجمعة، والثانية على بنين السبت.
وتتقاسم كوت ديفوار صدارة المجموعة الحادية عشرة مع مدغشقر برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام إثيوبيا، فيما تتصدر نيجيريا المجموعة الثانية عشرة برصيد 8 نقاط بفارق نقطة أمام بنين.
وتلتقي إثيوبيا مع مدغشقر، مفاجأة النسخة الأخيرة في مصر عندما بلغت ربع النهائي قبل أن تخرج على يد تونس، في قمة نارية سيقطع الفائز فيها شوطاً كبيراً لبلوغ النهائيات.
وتشهد الجولة الخامسة قمة ساخنة بين أوغندا ثانية المجموعة الثانية (7 نقاط) وبوركينا فاسو متصدرتها (8 نقاط) اليوم. وتبحث زامبيا، البطلة المفاجأة لنسخة 2012، عن إنعاش آمالها في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثامنة عندما تستضيف الجزائر بطلتها وحاملة اللقب.
وتحاول زامبيا تفادي الفشل في التأهل للنهائيات للمرة الرابعة تواليا، وهي تحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط خلف زيمبابوي الثانية (5 نقاط) وبوتسوانا الثالثة (4 نقاط).
بيد أن مهمتها لن تكون سهلة أمام الجزائر التي حافظت على سجلها خالياً من الخسارة في 22 مباراة متتالية (16 فوزاً و6 تعادلات) منذ خسارتها في تصفيات أمم أفريقيا 2019 في بنين، كما أن زامبيا منيت بخسارة مذلة أمام الجزائر صفر - 5 عندما التقيا قبل 16 شهراً. وانحصرت المنافسة أيضاً على البطاقة الثانية في المجموعتين السادسة (بين موزامبيق والرأس الأخضر ورواندا) والعاشرة بين الكونغو وغينيا بيساو).
وتلعب رواندا (نقطتان) مع موزمبيق (4)، والرأس الأخضر (4) مع الكاميرون (10)، وإسواتيني (1) مع غينيا بيساو (3)، والكونغو (7) مع السنغال (12).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.