«الصناديق النموذجية» تمنح الفوز لنتنياهو

مشاركة ضعيفة في الانتخابات الإسرائيلية... والعرب أقل إقبالاً

ناخب مصاب بـ«كوفيد - 19» يدلي بصوته من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى في تل أبيب أمس (أ.ب)
ناخب مصاب بـ«كوفيد - 19» يدلي بصوته من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى في تل أبيب أمس (أ.ب)
TT

«الصناديق النموذجية» تمنح الفوز لنتنياهو

ناخب مصاب بـ«كوفيد - 19» يدلي بصوته من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى في تل أبيب أمس (أ.ب)
ناخب مصاب بـ«كوفيد - 19» يدلي بصوته من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى في تل أبيب أمس (أ.ب)

منحت استطلاعات الخروج في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت، أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقدماً على منافسيه قد يمكنه وتحالفه من تشكيل حكومة يمين صرف، إذا أكدتها النتائج النهائية.
وأظهرت «الصناديق النموذجية» التي تضعها وسائل الإعلام الرئيسية إلى جانب الصناديق الفعلية، حصول حزب «ليكود» الحاكم على 31 مقعداً وحلفائه على 23 مقعداً، فيما بات حزب «يميناً» برئاسة نفتالي بنيت بيضة القبان، إذ حصل على 7 مقاعد، فإذا انضم إلى نتنياهو، وهذا أكبر احتمال، سيضمن تشكيل حكومة يمين.
وكانت مفاجأة هذه الانتخابات تحالف اليمين المتطرف الذي يضم حزب «كهانا» المطالب بطرد الفلسطينيين، وحزب «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس، فقد توقعت الاستطلاعات لهما 4 مقاعد، لكن كلاً منهما حصل على 7 مقاعد. وخسر العرب من 6 إلى 7 مقاعد، إذ لم تنجح «الحركة الإسلامية» بقيادة منصور عباس في تجاوز نسبة الحسم، بينما حصلت «القائمة المشتركة» على 8 مقاعد حسب استطلاع و9 حسب آخر.
واعتبر «ليكود» هذه النتائج انتصاراً ساحقاً لنتنياهو، ودعا خصومه إلى الاعتراف بالفشل وتهنئته. لكن رغم هذه النتائج التي تبدو حاسمة، فإن التعاطي معها ينبغي أن يكون حذراً جداً. فالنتائج شبه الرسمية ستصدر مساء غدٍ، على الأقل، فيما تنشر النتائج الرسمية الأربعاء المقبل.
وشهدت الانتخابات الرابعة خلال عامين، مشاركة منخفضة، قياساً بالانتخابات التي جرت العام الماضي، في ظل المخاوف من ألا تُحسم مرة أخرى، وتضطر البلاد إلى الذهاب إلى انتخابات خامسة.
ولوحظ الإقبال المنخفض بشكل خاص بين الناخبين العرب، جراء الإحباط من انشقاق «القائمة المشتركة» إلى قسمين قبل فترة. وخاضت الأحزاب «حرباً» من أجل كسب الأصوات حتى اللحظة الأخيرة قبل إغلاق صناديق الاقتراع.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.