جونسون يشيد بـ«الروح العظيمة» خلال التصدي لجائحة «كورونا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ب)
TT

جونسون يشيد بـ«الروح العظيمة» خلال التصدي لجائحة «كورونا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ب)

أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم (الثلاثاء)، بـ«الروح العظيمة» التي أظهرتها بريطانيا في التصدي لـ«كوفيد - 19»، وذلك بمناسبة مرور سنة على فرض أول إجراءات عزل عام وإغلاق، وقال إن جهود كل فرد سمحت للبلاد ببدء السير «على نهج حذر» نحو تخفيف القيود.
وعانت بريطانيا من أحد أعلى معدلات الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، ما أدى إلى تعرُض جونسون العام الماضي لانتقادات حادة بسبب البطء الشديد في التحرك لمواجهة الموجتين الأولى والثانية من الجائحة، واتهمه البعض بإعطاء الأولوية للاقتصاد على حساب الصحة.
لكن حكومة جونسون أشرفت منذ ذلك الحين على طرح لقاح فعال تلقاه أكثر من نصف سكان البلاد من البالغين، واتبعت نهجاً حذراً لتخفيف قيود أحدث إجراءات إغلاق، ما أدى إلى تحسن شعبيته في استطلاعات للرأي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جونسون في بيان: «اليوم، الذكرى السنوية لفرض أول إغلاق، هو فرصة للتفكير في السنة الماضية - إحدى أصعب السنوات في تاريخ بلادنا».
وأضاف: «ينبغي أيضاً أن نذكر الروح العظيمة التي أبداها بلدنا خلال العام الماضي... والفضل في إنقاذ الأرواح وحماية طواقمنا الطبية يرجع لكل شخص في هذا البلد. وقد بدأنا في اتباع نهج حذر لتخفيف القيود دفعة واحدة».
وفي 23 مارس (آذار) من العام الماضي، أمر جونسون ولأول مرة بفرض عزل عام، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، وأخبر بريطانيا أنه يجب على الجميع «البقاء في المنازل».
وأعلن جونسون الشهر الماضي، عن خريطة طريق لتخفيف إجراءات الإغلاق، بدأ تنفيذها قبل أسبوعين بإعادة فتح المدارس وتنتهي في 21 يونيو (حزيران)، على أقرب تقدير عندما يتم رفع معظم القيود.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».