روحاني يعترف بالتدخل في العراق واليمن وسوريا ولبنان

أكد في ذكرى ثورة الخميني أنه لا خيار للعالم «غير الاتفاق» مع طهران

الرئيس الإيراني حسن روحاني يحيي المتجمهرين في ساحة آزادي وسط طهران أمس في الذكرى الـ 36 لاندلاع الثورة (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يحيي المتجمهرين في ساحة آزادي وسط طهران أمس في الذكرى الـ 36 لاندلاع الثورة (إ.ب.أ)
TT

روحاني يعترف بالتدخل في العراق واليمن وسوريا ولبنان

الرئيس الإيراني حسن روحاني يحيي المتجمهرين في ساحة آزادي وسط طهران أمس في الذكرى الـ 36 لاندلاع الثورة (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يحيي المتجمهرين في ساحة آزادي وسط طهران أمس في الذكرى الـ 36 لاندلاع الثورة (إ.ب.أ)

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب ألقاه أمس، في الذكرى الـ36 للثورة التي قادها آية الله الخميني وأطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، على «ضرورة» دور بلاده في مكافحة الإرهاب وتأمين «الاستقرار والسلام» في الشرق الأوسط. وأقر ضمنيا بتدخل طهران في شؤون دول المنطقة, قائلا إن «بسط السلام والاستقرار واستئصال الإرهاب في الشرق الأوسط يمر عبر الجمهورية الإسلامية». وأضاف «رأيتم أن الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي جمهورية إيران الإسلامية».
وفي الشأن النووي، كرر روحاني القول إن طهران ليست خائفة «من العقوبات», وأكد أنه «ليس للعالم خيار آخر غير الاتفاق» معها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».