معصوم لـ {الشرق الأوسط}: رؤية خليجية مشتركة تتبلور تجاه العراق

بحث مع أمير قطر الحرب ضد الإرهاب

معصوم لـ {الشرق الأوسط}: رؤية خليجية مشتركة تتبلور تجاه العراق
TT

معصوم لـ {الشرق الأوسط}: رؤية خليجية مشتركة تتبلور تجاه العراق

معصوم لـ {الشرق الأوسط}: رؤية خليجية مشتركة تتبلور تجاه العراق

بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال زيارة خاطفة استغرقت بضع ساعات إلى الدوحة أمس, مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, العلاقات الثنائية والحرب ضد الإرهاب.
وفي تصريحات أدلى بها لمراسل «الشرق الأوسط» الذي كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق، كشف معصوم عما وصفه بـ«رؤية خليجية مشتركة» قائلا إنها تتبلور تجاه العراق على ضوء زيارته السعودية مرتين خلال شهر وزيارته أمس لقطر. وأضاف: «ما سمعته في قطر اليوم (أمس) قريب مما سمعته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقبل ذلك من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك الأمر بالنسبة للكويت التي تقدمت العلاقات معها بعد زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إليها أخيرا».
وعن مباحثاته مع أمير قطر، كشف الرئيس معصوم أنها «تناولت كل شيء بصراحة ووضوح, والجانب الأمني كان في مقدمة ما بحثناه». وفي هذا السياق، أوضح الرئيس العراقي أن الشيخ تميم «أكد أن قطر ضد الإرهاب بكل أشكاله وأنها مستعدة لمساندة العراق في حربه ضد الإرهاب».
وحسب موقع رئاسة الجمهورية العراقية، فإن الرئيس معصوم أشار إلى أزمة النازحين في العراق والتطلع إلى مشاركة قطر في حل مشكلة النازحين والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة بما في ذلك توفير مدارس للطلبة من أبناء العوائل النازحة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».