تعرف على أبرز مزايا نظام «آندرويد 12»

واجهة استخدام مطورة والتفاعل مع الهاتف بالنقر على جهته الخلفية... ودعم ممتد لملفات الوسائط المتعددة

يقدم «آندرويد 12» كثيراً من المزايا لواجهة الاستخدام وتسهيل وتسريع التفاعل مع الأجهزة
يقدم «آندرويد 12» كثيراً من المزايا لواجهة الاستخدام وتسهيل وتسريع التفاعل مع الأجهزة
TT

تعرف على أبرز مزايا نظام «آندرويد 12»

يقدم «آندرويد 12» كثيراً من المزايا لواجهة الاستخدام وتسهيل وتسريع التفاعل مع الأجهزة
يقدم «آندرويد 12» كثيراً من المزايا لواجهة الاستخدام وتسهيل وتسريع التفاعل مع الأجهزة

ستطلق «غوغل» الإصدار التجريبي لنظام التشغيل «آندرويد 12» الجديد الذي يعد بتقديم كثير من المزايا الجديدة خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد إطلاقها نسخة المطورين في 18 فبراير (شباط) الماضي.
وسيشهد مستخدمو هذا الإصدار واجهة استخدام أكثر سلاسة من السابق، والقدرة على النقر على الجهة الخلفية للهاتف بالإصبع للتفاعل معه، إلى جانب القدرة على تدوير الشاشة وفقاً لاتجاه وجه المستخدم، مع تقديم نمط خاص لاستخدام الجهاز بيد واحدة، وهو الأمر المهم لمستخدمي الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، وغيرها من المزايا الأخرى. وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المزايا الجديدة التي سيحصل مستخدمو هواتف «بكسل» عليها قبل غيرهم في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ليحصل مستخدمو باقي الهواتف الأخرى على هذا الإصدار بفترة ليست بالبعيدة.
مزايا مفيدة
الميزة الأولى التي سيختبرها المستخدمون هي دعم النقر المزدوج على الجهة الخلفية للهاتف للتفاعل معه (Double Tab Gesture)، والتي تم اختبارها سابقاً لتشغيل مساعد «غوغل» الصوتي (Google Assistant). ويمكن تغيير الوظيفة التي سيتم تفعيلها جراء النقر، مثل فتح ستارة التنبيهات أو التقاط صورة للشاشة أو إيقاف وتشغيل الملفات الموسيقية وعروض الفيديو أو فتح قائمة أحدث المكالمات، وغيرها. وسيكون بالإمكان إيقاف عمل هذه الميزة، إلى جانب تعديل حساسيتها وفقاً لأسلوب حمل المستخدم للهاتف.
ميزة أخرى هي تشغيل عدة تطبيقات في آن واحد وتقسيم الشاشة وفقاً لذلك (App Pairs). وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة حالياً في بعض الهواتف، فإنها ليست متكاملة في النص البرمجي لنظام التشغيل، بل في واجهة الاستخدام. وهذا التعديل يعني رفع سرعة عمل البرامج وسهولة مشاركة المحتوى بينها وحماية خصوصية المستخدم. ومن المتوقع أن تستفيد الهواتف القابلة للطي (Foldables) من هذه الميزة بشكل رئيسي، إلى جانب الهواتف ذات الشاشات الكبيرة والأجهزة اللوحية أيضاً.
ونذكر كذلك تقديم نظام خاص لتغيير أشكال وألوان واجهة الاستخدام (Theming System) الذي لطالما طالب به المستخدمون. ويسمح هذا النظام بتغيير ألوان جميع مكونات وشاشات وقوائم النظام وحتى التطبيقات المثبتة فيه. وسيغير النظام الجديد لون واجهة الاستخدام لتحتوي على اللون الأزرق بشكل أكثر، وذلك لجعل تجربة الاستخدام المطول أكثر راحة للعين.
من الميزات الأخرى، القدرة على التفاعل مع الهاتف بيد واحدة، وهي مفيدة لمستخدمي الهواتف ذات الشاشات الكبيرة أو أثناء القيادة. هذه الميزة موجودة حالياً من خلال إضافات الشركات المصنعة للهواتف الجوالة، وليس من خلال «آندرويد» بشكل قياسي، الأمر الذي سيوحد شكل وآلية استخدام هذا النمط في نظام التشغيل الجديد. ومن المتوقع أن يستطيع المستخدمون تفعيل هذا النمط وإيقافه بإيماءة سريعة، أو إيقافه بعد مرور وقت محدد أو عرض لوحة المفاتيح الرقمية أو الانتقال لاستخدام تطبيق ما.
كما سيستطيع «آندرويد 12» تدوير الشاشة آلياً وفقاً لاتجاه وجه المستخدم (Face-based Auto Rotate)، مثل لدى استخدام الهاتف جلوساً أو عند التمدد جانبياً. وسيلاحظ الهاتف زاوية ميلان وجه المستخدم ويجمع ذلك مع ميلان الهاتف ليقرر ضرورة تدوير الشاشة وإلى أي اتجاه.
واجهة استخدام مطورة
وسيقدم النظام الجديد أيضاً واجهة استخدام مطورة، خصوصاً لشاشة التنبيهات التي ستعرض رسومات تحرك وانتقال جديدة تجعلها أكثر سلاسة، إلى جانب تطوير تصميم عناصر الواجهة بشكل واضح. وبالحديث عن التنبيهات، فستغير «غوغل» من كيفية تفاعل النظام مع التنبيهات لدى النقر عليها، وذلك بتقديم آلية التفاعل مع التنبيه بشكل مباشر عوضاً عن فتح التطبيق أمام المستخدم، الأمر الذي سيوفر موارد الجهاز ويرفع من سرعة الاستجابة للتنبيهات بشكل ملحوظ.
وسيدعم «آندرويد» الجديد الصور بامتداد (AVIF) الذي يعرض صوراً عالية الجودة بأحجام ملفات منخفضة، ستظهر بدقة أفضل من صور «JPG» القياسية وبحجم أصغر أو يعادلها.
ميزة أخرى جديدة متعلقة بملفات الوسائط المتعددة هي القدرة على تسجيل عروض الفيديو بتقنية (High Efficiency Video Coding HEVC) التي يستخدمها كثير من التطبيقات المتقدمة للكاميرا، وذلك بتبني هذه التقنية داخل النظام وتسجيل عروض الفيديو من خلالها، مع إمكانية تحويل التسجيل ليستخدم تقنية «Advanced Video Coding AVC» الأوسع انتشاراً في أي وقت دون الحاجة لتحميل تطبيقات تحويل متخصصة.
وسيصبح بإمكان المستخدمين التقاط صور للشاشة والكتابة فوقها بعدة خطوط وإضافة الملصقات المختلفة وتغيير أحجامها بكل سهولة. وسيكون بالإمكان إجراء هذه التعديلات على أي صورة قبل مشاركتها مع الآخرين عبر تطبيقات التواصل المختلفة. وسيسمح الإصدار الجديد بمشاركة كلمة السر الخاصة بشبكة «واي فاي» المنزلية مع الآخرين من خلال ميزة خاصة تنقل كلمة السر إلى الأجهزة الموجودة حوله في الغرفة، وبكل أمان.
مزايا متوقعة
ومن المتوقع (وفقاً لأبحاث المبرمجين في النص البرمجي للإصدار الجديد للنظام) أن تضيف «غوغل» ميزة اهتزاز الهاتف وفقاً لإيقاع الأغنية التي يتم تشغيلها حالياً، إلى جانب القدرة على استخدام المتاجر الرقمية الأخرى للتطبيقات بكل سهولة، ما دامت تلك المتاجر آمنة ولا تحتوي على تطبيقات ضارة. ميزة أخرى مهمة قد نشهدها هي إدخال التطبيقات التي لا يتم استخدامها إلى حالة «السبات» (Hibernate)، وهي حالة يضع النظام التطبيقات فيها لتوفير السعة التخزينية، خصوصاً للألعاب والتطبيقات كبيرة الحجم.
ومن الممكن أن نشهد نمطاً خاصاً يمنع التطبيقات من الدخول إلى الشبكات المحلية أو الإنترنت، وذلك لحماية الشبكات الحساسة من التطبيقات الضارة، خصوصاً شبكات الشركات والمصانع والمختبرات والمستشفيات والمؤسسات الحكومية، وغيرها. وقد نشهد إطلاق تحديثات النظام عبر متجر التطبيقات «غوغل بلاي» وليس عبر آلية التحديث الحالية في قائمة الإعدادات، الأمر الذي يعني سهولة الحصول على التحديثات البرمجية وسرعة إطلاقها للجميع، خصوصاً بالنسبة للشركات الأخرى المصنعة للهواتف الجوالة التي تحتاج إلى كثير من الوقت لتعديل واجهة استخدامها.
وتجدر الإشارة إلى أن «غوغل» قد تضيف مزيداً من المزايا إلى النظام الجديد قبل إطلاقه رسمياً، وقد تشمل إطلاق نمط خاص للألعاب الإلكترونية يقدم ذاكرة أكبر وسرعة أعلى لرسم الصورة والتفاعل مع التطبيق، وتحويل الارتجاج من الهاتف إلى أدوات التحكم اللاسلكية المتصلة بالهاتف (Wireless Controllers)، وتغيير تصميم شاشة القفل وقوائم الإعدادات، وغيرها.
دعم لأجهزة عديدة
وستدعم هواتف «بكسل» من «غوغل» هذا الإصدار في المرحلة الأولى من إطلاقه، والتي تشمل «Pixel 3» و«Pixel 3 XL» و«Pixel 3a» و«Pixel 3a XL» و«Pixel 4» و«Pixel 4 XL» و«Pixel 4a» و«Pixel 4a 5G» و«Pixel 5»، بالإضافة إلى مجموعة هواتف «Pixel 6» التي ستكشف الشركة عنها في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل والتي من المتوقع أن تتوافر في الأسواق في أكتوبر (تشرين الأول) الذي يليه.
أما المرحلة التالية فستكون من نصيب الهواتف الرائدة للشركات الأخرى، مثل «Galaxy S21» و«OnePlus 9»، وغيرها من الشركات التي ستعدل واجهة استخدامها لدعم المزايا الجديدة عبر كثير من هواتفها.
تثبيت الإصدار الجديد
وإن كنت من مطوري التطبيقات، فيُنصح بتحميل إصدار المطورين لـ«آندرويد 12» للتأكد من أن تطبيقك يدعم جميع المزايا، وتحديث نصه البرمجي وفقاً للحاجة. أما إن كنت مستخدماً عادياً للهاتف، فلا يُنصح بتثبيته الآن على جهازك الرئيسي، بل الانتظار إلى حين إطلاق الإصدار النهائي، أو حتى التجريبي (Beta) منه، ذلك أن إصدار المبرمجين قد يوقف عمل كثير من التطبيقات إلى حين تحديثها، وذلك لتتوافق التطبيقات مع التغييرات الجديدة للنظام.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.