تأييد عربي ودولي للمبادرة السعودية وإشادة بحرصها على الحل السياسي

تأييد عربي ودولي للمبادرة السعودية وإشادة بحرصها على الحل السياسي
TT

تأييد عربي ودولي للمبادرة السعودية وإشادة بحرصها على الحل السياسي

تأييد عربي ودولي للمبادرة السعودية وإشادة بحرصها على الحل السياسي

وجدت المبادرة السعودية، التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لحل الأزمة اليمنية، تأييداً عربياً ودولياً لإنهاء الكابوس الذي جثم على اليمن منذ انقلاب الحوثيين في العام 2014 حتى الآن.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد بلادها للمبادرة التي أعلنتها السعودية بشأن الأزمة اليمنية، التي وصفتها بـ«النبيلة»، وأشادت الوزارة بالمواقف السعودية المشرفة الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وما قدّمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كذلك أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب ودعم دولة الكويت للمبادرة التي أطلقتها المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن، وأشارت إلى أن المبادرة «الكريمة» تأتي استمراراً لمبادرات السعودية «الخيّرة»، وسعيها الدائم لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأشادت في هذا الصدد بهذه المبادرة ومقاصدها السياسية والأمنية والإنسانية الكبيرة.
فيما أعربت مصر عن ترحيبها بالمبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن، وذلك عبر عدد من الخطوات التي تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية، وثمنت في هذا الصدد الجهود «الصادقة للسعودية الشقيقة».
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دعم الأردن الكامل للمبادرة التي أعلنتها السعودية بشأن إنهاء الأزمة في اليمن.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، ترحيبها بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمينة المستمرة منذ 6 سنوات، وقال المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية.
في المقابل، رحّبت سفارة الصين الشعبية في اليمن، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، ونقدر الجهود السعودية الدؤوبة لحل الأزمة اليمنية. وقالت في تغريدة على موقعها في «تويتر»: «إننا نأمل من كل الأطراف أن تبذل جهوداً مشتركة، وتسير إلى الاتجاه الواحد من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس المرجعيات الثلاث».
ومن العاصمة السعودية الرياض، رحّب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الاثنين، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، وقال الحجرف: «إن هذه المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، ولكي ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية، واستمرار التدخلات الإيرانية، ودعمها للميليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب التي طالت مقدرات اليمن».
ومن مدينة جدة، رحّب الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالمبادرة التي أعلنت عنها السعودية.
بدوره، اعتبر الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الإماراتي، أن المبادرة السعودية تمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وأن الجهود السعودية الخيّرة تنطلق من حرصها على استقرار اليمن ومستقبله، للوصول إلى اتفاق سياسي شامل، يمثل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
إلى ذلك، رحب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، بالمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن، ووصفها بالطرح البناء. ورمى ريش الكرة في ملعب الحوثيين وداعميهم في إيران للتجاوب مع المبادرة بشكل جدي. وغرد السيناتور الجمهوري قائلاً: «أرحب بالطرح الجدي من قبل السعودية لإنهاء الصراع في اليمن. وهو من شأنه أن يعزز من الجهود الأميركية ومساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة. الآن أصبح من الضروري أن يثبت الحوثيون أنهم وداعميهم الإيرانيين جديون بخصوص التوصل إلى اتفاق سلام شامل».
ويرجح أن تتزايد دعوات المشرعين لبايدن لإعادة إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب في حال عدم تجاوبهم مع المبادرة السعودية.


مقالات ذات صلة

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

العالم العربي جانب من سور أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء وقد حولته الجماعة الحوثية معرضاً لصور قتلاها (الشرق الأوسط)

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

تتزايد أعداد القتلى من قيادات الجماعة الحوثية الذين يجري تشييعهم دون الإشارة إلى أماكن سقوطهم، بالتوازي مع مقتل مشرفين حوثيين على أيدي السكان.

وضاح الجليل (عدن)
أوروبا مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مالكو الكسارات في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية يشتكون من الابتزاز والإتاوات (فيسبوك)

حملة ابتزاز حوثية تستهدف كسارات وناقلات الحجارة

فرضت الجماعة الحوثية إتاوات جديدة على الكسارات وناقلات حصى الخرسانة المسلحة، وأقدمت على ابتزاز ملاكها، واتخاذ إجراءات تعسفية؛ ما تَسَبَّب بالإضرار بقطاع البناء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالةً خطيةً من سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة، خلال استقباله، الاثنين، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص للرئيس الجنوب أفريقي جوين راماخوبا.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.