ضاعف نواب الكونغرس الأميركي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الضغوط على إدارة الرئيس جو بايدن في الملف الإيراني، موقعين على رسالة تعارض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بنسخته الحالية، وتطالب بمعالجة الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار وبرنامج طهران لتطوير الصواريخ الباليستية ضمن أي اتفاق محتمل.
ويقود السيناتوران، الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي بوب مننديز، حملة حشد الدعم للرسالة في مجلس الشيوخ، وتمكنا حتى الساعة من تأمين تواقيع عدد كبير من النواب، أهمهم السيناتور الديمقراطي كريس كونز، المقرب من الرئيس بايدن.
يأتي ذلك، في وقت طرح فيه النائب الجمهوري غريغ ستوب، مشروعاً يدعو إدارة بايدن إلى فرض عقوبات مرتبطة بالإرهاب على ميليشيا كتائب {سيد الشهداء} المدعومة من إيران، معتبراً إياها {تشكل خطراً جدياً على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وهي مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل أميركيين في العراق}.
وفي تحرك موازٍ، وجه تسعة نواب جمهوريين رسالة إلى وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، للمطالبة بملاحقة أي أميركي يتقاضى راتباً من النظام الإيراني، بهدف التأثير على سياسات بايدن تجاه طهران.
وفي لندن، أفادت صحيفة {تلغراف}، أمس، بأن تقارير بحوزة مسؤولين استخباراتيين تظهر أن إيران أخفت عناصر أساسية من معدات تخصيب اليورانيوم عن مفتشي الوكالة الدولية.
... المزيد
تصاعد ضغوط الكونغرس على بايدن في ملف إيران
تقارير استخباراتية عن إخفاء طهران معدات نووية حساسة
تصاعد ضغوط الكونغرس على بايدن في ملف إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة