واشنطن تدين مقتل مدنيين خلال هجمات لقوات الأسد وروسيا

من آثار الدمار الذي طال مستشفى في مدينة الأتارب (المرصد السوري)
من آثار الدمار الذي طال مستشفى في مدينة الأتارب (المرصد السوري)
TT

واشنطن تدين مقتل مدنيين خلال هجمات لقوات الأسد وروسيا

من آثار الدمار الذي طال مستشفى في مدينة الأتارب (المرصد السوري)
من آثار الدمار الذي طال مستشفى في مدينة الأتارب (المرصد السوري)

دانت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، هجمات شنتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الروسية في سوريا وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، بعضهم في مستشفى بريف حلب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحملت وزارة الخارجية الأميركية القصف المدفعي الذي قامت به قوات النظام، أمس (الأحد)، مسؤولية مقتل ستة مرضى بينهم طفل في مستشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي. وقالت إن القصف أدى أيضاً إلى إصابة أكثر من عشرة من الطاقم الطبي بجروح.
وأضافت أن المقاتلات الروسية نفذت في اليوم نفسه غارات على إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أدت أيضاً، وفق أنباء، إلى مقتل مدنيين.
وقالت إن الموقعين ما كان ينبغي أن يكونا هدفاً للغارات، لافتة إلى أن النظام يملك إحداثيات دقيقة للمستشفى تمكنه من تجنب استهدافه بموجب برنامج الأمم المتحدة لخفض التصعيد.
واعتبرت الخارجية الأميركية أن الهجوم الروسي يهدد وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وقالت: «لا يزال باب الهوى المعبر الحدودي الوحيد للأمم المتحدة في سوريا والوسيلة الأكثر فاعلية لتأمين وصول مساعدات إنسانية منقذة للأرواح إلى نحو 2.4 مليون سوري شهرياً». وأضافت أن «المدنيين بمن فيهم الطواقم والمنشآت الطبية المدنية يجب ألا يكونوا أبداً هدفاً لعمل عسكري». وأكدت أن «هذا العنف يجب أن يتوقفّّ، ونكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.