بريطانيا: إصابة شرطيين بعد احتجاج عنيف في بريستول

جانب من الاحتجاجات العنيفة في بريستول بإنجلترا (رويترز)
جانب من الاحتجاجات العنيفة في بريستول بإنجلترا (رويترز)
TT

بريطانيا: إصابة شرطيين بعد احتجاج عنيف في بريستول

جانب من الاحتجاجات العنيفة في بريستول بإنجلترا (رويترز)
جانب من الاحتجاجات العنيفة في بريستول بإنجلترا (رويترز)

قالت الشرطة البريطانية إن شرطيين أصيبا بجروح خطيرة وأضرمت النار في سيارتي شرطة على الأقل في مدينة بريستول بجنوب غربي إنجلترا خلال أعمال عنف بعد احتجاج سلمي.
واحتشد آلاف المتظاهرين أمس (الأحد) في وسط المدينة، متجاهلين قيود «كوفيد - 19». للاحتجاج على مشروع قانون حكومي في البرلمان يمنح الشرطة سلطات جديدة لفرض قيود على الاحتجاجات في الشوارع.
وقالت القوة المحلية إن المظاهرة بدأت سلمياً لكن تحولت فيما بعد إلى قيام أقلية صغيرة بأعمال عنف، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل على «تويتر» إن ما حدث في بريستول غير مقبول.
وأضافت: «لن يتم التغاضي مطلقاً عن أعمال البلطجة والإخلال بالنظام التي تقوم بها أقلية. أفراد شرطتنا يعرضون أنفسهم للخطر لحمايتنا جميعاً. أتعاطف مع الشرطيين المصابين».
ونقل اثنان من أفراد الشرطة إلى المستشفى، أحدهما مصاب بكسر في الذراع والآخر بكسر في الضلوع، فيما تعرض آخرون لعنف وسباب كما تعرض الجزء الخارجي من مركز للشرطة في وسط المدينة للتخريب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.