قوات النظام تدمر مستشفى في ريف حلب

غارات روسية على إدلب... وتركية على عين عيسى

الدمار في مشفى المغارة بالأتارب في ريف حلب بعد استهدافه من قوات النظام أمس (رويترز)
الدمار في مشفى المغارة بالأتارب في ريف حلب بعد استهدافه من قوات النظام أمس (رويترز)
TT

قوات النظام تدمر مستشفى في ريف حلب

الدمار في مشفى المغارة بالأتارب في ريف حلب بعد استهدافه من قوات النظام أمس (رويترز)
الدمار في مشفى المغارة بالأتارب في ريف حلب بعد استهدافه من قوات النظام أمس (رويترز)

قتل 7 أشخاص مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف طال مستشفى في ريف حلب الشمالي، أمس الأحد. وقال مصدر طبي في مشفى المغارة، إن 7 من الكادر الطبي، قتلوا أيضا، بينهم الدكتور نوار كردية مدير صحة حلب الحرة.
وأضاف المصدر، أن قوات النظام السوري، المتمركزة في بلدة أورم الصغرى والفوج 46، قصفا بشكل مباشر بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مشفى المغارة الذي خرج عن الخدمة بالكامل. وطال التدمير أغلب أجزاء المشفى إضافة إلى السيارات والمعدات التابعة له. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة، إن فرق الإسعاف والدفاع المدني تعرضت للقصف خلال عمليات إجلاء الجرحى ورفع الأنقاض وتم إخراج جثة طفل من تحت الأنقاض.
في الأثناء، قال شهود ومصادر من المعارضة إن طائرات روسية نفذت غارات على مناطق قريبة من بلدات كثيفة السكان ومخيمات في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة بالقرب من الحدود التركية في أول هجوم من نوعه هذا العام. كما نفذت القوات التركية قصفا جويا على مواقع يسيطر عليها تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عين عيسى في شمال الرقة، في أول قصف جوي لتركيا في شمال سوريا منذ 17 شهرا، في ظل استمرار الاشتباكات بين القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها مع «قسد» على مدى 24 ساعة متواصلة لم تنجح قوات تركيا والفصائل خلالها في إحراز أي تقدم.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».