إيران خططت لمهاجمة قاعدة وقتل جنرال في أميركا

ممر مائي قبالة قاعدة فورت ماكنير العسكرية (أ.ب)
ممر مائي قبالة قاعدة فورت ماكنير العسكرية (أ.ب)
TT

إيران خططت لمهاجمة قاعدة وقتل جنرال في أميركا

ممر مائي قبالة قاعدة فورت ماكنير العسكرية (أ.ب)
ممر مائي قبالة قاعدة فورت ماكنير العسكرية (أ.ب)

كشف مسؤولان في الاستخبارات الأميركية أمس عن اعتراض وكالة الأمن الوطني الأميركية اتصالات إيرانية في يناير (كانون الثاني) الماضي تضمنت تهديدات باستهداف قاعدة للجيش في العاصمة واشنطن ونائب رئيس هيئة الأركان الجنرال جوزيف مارتن.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن هذين المسؤولين أن الرسائل التي تم اعتراضها كان مصدرها «الحرس الثوري» الإيراني، وتحدثت عن هجوم على قاعدة «فورت ماكنير» شبيه بالهجوم الانتحاري على المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في ميناء عدن في أكتوبر (تشرين الأول) 2000 الذي قضى فيه 17 بحاراً. كما كشفت الرسائل عن خطة للتسلل إلى القاعدة، حيث مقر الجنرال مارتن، ومراقبتها تمهيداً لاستهداف نائب رئيس هيئة الأركان.
وأعلنت البحرية الأميركية أنها ستجري مناورات رئيسية، مع كل من فرنسا وبلجيكا واليابان، في بحر العرب وخليج عمان، في خضم التوترات المتواصلة حيال برنامج إيران النووي. وتشارك في «مناورة مجموعة بحر العرب الحربية»، قطع بحرية من الدول الأربع، ويساندها سلاح الجو الأميركي.
وأفاد «البنتاغون» بأن هذه المناورة «توفر فرصة فريدة للقوات المشاركة لتعزيز قابلية التشغيل المتبادل والقدرات في مجال الأمن البحري والحرب المضادة للطائرات والحرب المضادة للعمليات البرية وعمليات الحرب المضادة للغواصات». وأوضح: «تتيح مثل هذه التدريبات للقوات البحرية المشاركة تطوير المهارات اللازمة بشكل فعال لمواجهة التهديدات للأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.