السعودية... الأسعد عربياً والـ21 عالمياً

حسب تقرير أممي سنوي راعى تأثيرات الجائحة

جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربياً والـ21 عالمياً في «تقرير السعادة العالمي» الصادر عن شبكة «حلول التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة ويتناول مؤشرات عام 2020، التي تركز على قياس تأثير تداعيات جائحة فيروس «كورونا» على مقومات السعادة وجودة الحياة عالمياً.
ويترجم هذا التقدم نجاح «رؤية 2030»، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق مستهدفاتها فيما يتعلق بتحسين جودة الحياة في القطاعات المرتبطة بها، ويُبرز الدور الريادي والقيادي الذي تتمتع به المملكة إقليمياً وعالمياً، لا سيما ما يُعنى بجودة حياة المجتمع وسعادته ورفاهيته.
واعتمد أحدث تقرير على قياس تأثيرات جائحة فيروس «كورونا» على الدول، إضافة إلى قياس استجابة الدول والمؤسسات الرسمية لتداعيات الجائحة وطرق السيطرة عليها، سواء التداعيات الصحية أو الاقتصادية أو النفسية. ويشير التقرير إلى وجود علاقة بين الثقة بمؤسسات الدولة وكيفية مواجهتها للجائحة، ومدى سعادة المجتمعات.
ومن المجالات التي اعتمد عليها التقرير، قياس أثر الجائحة على بيئة العمل، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، والصحة العقلية للأفراد، والثقة بالإجراءات الحكومية، وقابلية الدول لتجاوز تداعيات الجائحة، بوصفها من أبرز المجالات التي تُقرأ من خلالها سعادة الدول. كما اعتمد التقرير في قياس السعادة على نسب البطالة بفعل جائحة «كورونا»، ونتائج عدم المساواة، إضافة إلى الشعور بالوحدة.
وتميزت السعودية في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد.