غارات تركية على منطقة كردية في سوريا هي الأولى منذ 17 شهراً ‏

أكد المرصد السوري أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (ا.ب)
أكد المرصد السوري أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (ا.ب)
TT

غارات تركية على منطقة كردية في سوريا هي الأولى منذ 17 شهراً ‏

أكد المرصد السوري أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (ا.ب)
أكد المرصد السوري أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (ا.ب)

شن الطيران التركي ليل أمس (السبت)، غارات على منطقة تسيطر عليها قوات كردية في شمال سوريا هي ‏الأولى منذ 17 شهراً‎.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «استهدفت طائرة حربية تركية مواقع عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية ‏في قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة»‎‏. ‏‎
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، أن هذه «أول غارات جوية تركية ‏منذ عملية نبع السلام التي شنتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد قوات ‏سوريا الديموقراطية في الشمال السوري»‏‎.
وهذه العملية التي توقفت بعد اتفاقين تفاوضت عليهما أنقرة مع واشنطن ثم مع موسكو، كانت سمحت لتركيا ‏بالسيطرة على مناطق حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً، لكنّ عين عيسى ومحيطها بقيت ‏في أيدي القوات الكردية‎.
أكد مدير المرصد، أن «الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة»، مشيراً إلى أن القوات التركية فشلت ‏‏«حتى الساعة» في إحراز تقدم، بينما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تدمير دبابة تركية.‏



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».