إيران تبتدع نظاماً لبيع النفط في بحر عُمان

إيران تبتدع نظاماً لبيع النفط في بحر عُمان
TT

إيران تبتدع نظاماً لبيع النفط في بحر عُمان

إيران تبتدع نظاماً لبيع النفط في بحر عُمان

بعد أن أعادت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب فرض العقوبات الاقتصادية على الحكومة الإيرانية مع التهديد بمعاقبة البلدان التي تتعاون معها في شراء النفط الإيراني، شرعت الحكومة الإيرانية في تنفيذ مشروع جديد لنقل النفط الخام إلى مكان بعيد عن الخليج العربي، عبر بناء هيكل بحرى تحت مسمى نظام «إس بي إم».
ومع بدء تركيب هذا الهيكل البحري خارج السواحل على مسافة تبلغ حوالي 6 كيلومترات عن ساحل ماكران، قالت محطة «برس تي في» الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن من شأن المرحلة الأولى من المشروع الجديد العمل قريباً. وتعتبر محطة «جاسك» الإيرانية قيد الإنشاء حالياً بواسطة شركة «فارس» للنفط والغاز الطبيعي، على مساحة تبلغ 60 هكتاراً (60 ألف متر مربع) من الأراضي، وباستثمارات تقدر بحوالي 260 مليون يورو.
وسيبلغ وزن نظام «إس بي إم» الجديد وملحقاته، بما في ذلك الخراطيم العائمة والغاطسة، ما يقرب من 800 طن، وسيتم تثبيته على عمق 48 مترا تحت سطح البحر.
ومن شأن خط الأنابيب البالغ طوله 1000 كيلومتر من بوشهر في إيران، الارتباط بمحطة «جاسك» ومنها إلى نظام «إس بي إم» عبر الأنابيب تحت المياه من أجل تحميل الناقلات بالنفط الإيراني الخام. وسوف تتحول محطة «جاسك» في وقت قريب إلى ثاني أكبر محطات تصدير النفط الإيراني بعد محطة جزيرة «خرج».
هذا، وتعد جزيرة «خرج» في الخليج العربي أبرز المحطات الإيرانية الرئيسية في تصدير النفط الخام. وللوصول إلى جزيرة «خرج»، لا بد على الناقلات العبور أولا من مضيق هرمز. ومع إطلاق المشروع الجديد، لن يرتبط تصدير النفط الإيراني الخام بمضيق هرمز، إذ يمكن للناقلات النفطية التحميل مباشرة في بحر عمان.



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (