مصر تتسلم جرعات جديدة من اللقاح الصيني

مصر تستقبل دفعة جديدة من لقاح «سينوفارم» (الصحة المصرية)
مصر تستقبل دفعة جديدة من لقاح «سينوفارم» (الصحة المصرية)
TT

مصر تتسلم جرعات جديدة من اللقاح الصيني

مصر تستقبل دفعة جديدة من لقاح «سينوفارم» (الصحة المصرية)
مصر تستقبل دفعة جديدة من لقاح «سينوفارم» (الصحة المصرية)

في حين تسلمت مصر، أمس، جرعات جديدة من لقاح «سينوفارم» الصيني، حذرت السلطات الصحية من «زيادات متوقعة في إصابات فيروس كورونا المستجد خلال الشهر المقبل الذي يتزامن مع التجمعات العائلية خلال شهر رمضان».
وفي آخر إحصاء، مساء الجمعة، أعلنت وزارة الصحة المصرية «تسجيل 645 إصابة جديدة بالفيروس، و40 وفاة جديدة». وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، في بيان، إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 194127 حالة، من ضمنهم 149256 حالة تم شفاؤها، و11512 حالة وفاة».
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان في مصر، هالة زايد، عن «استقبال 300 ألف جرعة، أمس، من اللقاح من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية». وبحسب متحدث الصحة، فإن «تلك الشحنة الجديدة هدية من الصين لمصر، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وضمن تعزيز سبل التعاون لمكافحة الفيروس»، لافتاً إلى أن «الشحنة سوف تخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية، قبل استكمال تطعيم الطواقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن».
وأكد متحدث الصحة، أمس، أن «تطعيم الفئات المستحقة من المواطنين يتم من خلال 40 وحدة صحية على مستوى ربوع مصر، وذلك بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لتسجيل الفئات المستحقة لتلقي اللقاح»، لافتاً إلى «تخصيص مكتب في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى المحافظات المصرية لتسجيل المواطنين من الفئات المستحقة ممن لا يستطيعون التسجيل على الموقع الإلكتروني للحصول على اللقاح»، موضحاً أن «لقاح (سينوفارم) حصل على موافقة الطوارئ المصرية من هيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 86 في المائة في الوقاية من الفيروس، و99 في المائة في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100 في المائة في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة».
ووفق «الصحة المصرية»، فقد استقبلت «مصر 300 ألف جرعة من لقاح (سينوفارم) في فبراير (شباط) الماضي». وقالت «الصحة»، في بيان توضيحي أمس، إن «شهر أبريل (نيسان) المقبل بداية شهر نشاط الفيروسات ليس فقط فيروس كورونا، لكن الأنفلونزا الموسمية والبرد»، فيما أعلنت السلطات الصحية «حالة الطوارئ في جميع المستشفيات بالمحافظات المصرية استعداداً للموجة الثالثة للفيروس، ومتابعة الموقف الوبائي للفيروس، وغيره من الأمراض المعدية الأخرى».
ومن جهتها، قالت زايد إنه «لا صحة لما يشاع حول إصابة المواطنين المتلقين للقاح (أسترازينيكا) بجلطات الدم»، موضحة في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس، أن «لقاح (أسترازينيكا) آمن فعال، ومثله مثل كل اللقاحات يمنح حماية بنسبة محددة، ويمكن أن يصاب من يحصل عليه بـ(كورونا) مرة أخرى، لكن الإصابة تكون خفيفة».
وأضافت الوزيرة المصرية أن «إجمالي أعداد المواطنين الذين سجلوا للحصول على لقاح (كورونا) من الطواقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة 400 ألف شخص»، لافتة إلى أن «معدل التسجيل كان عالياً في البداية، ثم انخفض بشكل ملحوظ ووصل إلى 5 آلاف في اليوم. وحتى نسهل على المواطنين، فإن 100 في المائة من المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة مفتوحة للمواطنين للتسجيل بها... وليس شرطاً أن يكون التسجيل إلكترونياً».
وأوضحت الوزيرة أن «بداية وصول الأربعين مليون جرعة من لقاح كورونا من التحالف الدولي للقاحات (جافي) ستبدأ بنهاية مارس (آذار) الحالي، حيث تصل 5.8 مليون جرعة (أسترازينيكا) لمصر»، مضيفة أن «100 في المائة من منشآت وزارة الصحة سيكون بها التطعيم ضد كورونا في مايو (أيار) المقبل».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من المناطق الجنوبية قبل انتشار الجيش اللبناني، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وأضاف هوكستين في تصريحات تلفزيونية لوسائل إعلام لبنانية: «(حزب الله) انتهك القرار 1701 لأكثر من عقدين وإذا انتهك القرارات مجدداً سنضع الآليات اللازمة لذلك».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» دخل حيّز التنفيذ في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلّي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق سيسمح لبلاده التي ستحتفظ «بحرية التحرّك» في لبنان، وفق قوله، بـ«التركيز على التهديد الإيراني»، وبـ«عزل» حركة «حماس» في قطاع غزة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن «يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره» في غزة.

وأعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه منذ ساعات.

وقال الجيش في بيان إن ذلك يأتي «استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة، والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنية «تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني؛ حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد أعلن في وقت سابق أن لبنان سيعزز انتشار الجيش في الجنوب في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ميقاتي بعد جلسة حكومية إن مجلس الوزراء أكّد الالتزام بقراره «رقم واحد، تاريخ 11/10/2014، في شقه المتعلق بالتزام الحكومة اللبنانية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701... بمندرجاته كافة لا سيما فيما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وطالب في الوقت نفسه «بالتزام العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي احتلها، تنفيذا للقرار 1701 كاملا».

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل و«حزب الله» بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006.

وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.وأعرب ميقاتي في الوقت نفسه عن أمله بأن تكون الهدنة «صفحة جديدة في لبنان... تؤدي إلى انتخاب رئيس جمهورية» بعد عامين من شغور المنصب في ظلّ الخلافات السياسية الحادة بين «حزب الله» حليف إيران، وخصومه السياسيين.

من جهته، دعا رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة أمل نبيه بري النازحين جراء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، للعودة إلى مناطقهم مع بدء سريان وقف إطلاق النار. وقال في كلمة متلفزة «أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة... عودوا إلى أرضكم التي لا يمكن أن تزداد شموخاً ومنعة إلا بحضوركم وعودتكم إليها».ودعا كذلك إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية» بعد عامين من شغور المنصب.

ومن المنتظر أن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال هوكستين إن بلاده ستدعم الجيش اللبناني الذي سينتشر في المنطقة. وأكد: «سندعم الجيش اللبناني بشكل أوسع، والولايات المتحدة هي الداعم الأكبر له، وسنعمل مع المجتمع الدولي جنبا إلى جنب».