طائر بحري يعطل رحلات طيران ليبية

شركة طيران البراق
شركة طيران البراق
TT
20

طائر بحري يعطل رحلات طيران ليبية

شركة طيران البراق
شركة طيران البراق

في واحدة من الأضرار التي تلاحق حركة الملاحة الليبية، تسبب طائر بحري في تعطيل بعض رحلات الطيران من العاصمة طرابلس إلى كل من مصر وتركيا، بعدما تمكن من التسرب داخل محرك إحدى الطائرات، مما دفع الشركة المشغلة إلى إرجاء الرحلات لوقت لاحق.
وقالت إدارة مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، إن شركة طيران البراق ألغت رحلاتها التي كانت مقررة مساء أول من أمس، وأرجعت ذلك إلى عطب تسبب فيه تسرب طائر بحري إلى محرك الطائرة مما تسبب في اعوجاج بشفرات المحرك.
وقالت شركة البراق إنه حفاظاً على سلامة الركاب، تم إدخال الطائرة للصيانة، ومن ثم إلغاء جميع الرحلات المقررة، مبدية أسفها لجميع الحاجزين على خطوطها، لما وصفته بـ«ظروف قاهرة خارجة عن إرادتها» أعاقت عملية التشغيل مما جعلها تلغي جميع الرحلات ليومي الجمعة والسبت.
وأهابت شركة البراق بزبائنها تفعيل أرقام هواتفهم بالتذاكر، حتى يتسنى لها إبلاغهم بآخر المستجدات عن رحلاتهم التي ستقررها الشركة لاحقاً، وفيما يتعلق بالركاب المتواجدين خارج ليبيا دعتهم للتواصل مع محطاتها الخارجية كي تتمكن من إعادتهم عبر الشركات الأخرى.
ويشغل مطار معيتيقة الدولي رحلات جوية داخلية ودولية، بالإضافة إلى رحلات للإسعاف الجوي، والطيران الخاص، ويعتبر مركز عمليات للخطوط الجوية الليبية والجوية الأفريقية، وطيران البراق، والأجنحة الليبية. وتعرضت خطوط الطيران لكثير من المعوقات في الفترة الماضية بسبب الحرب على طرابلس مما تسبب في توقف الرحلات الداخلية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مطار صلالة الدولي (وكالة الأنباء العمانية)

7 % نسبة تراجع عدد المسافرين عبر مطارات عُمان على أساس سنوي في يناير

بلغ عدد المسافرين عبر مطارات عُمان بنهاية يناير (كانون الثاني) نحو 1.3 مليون مقارنةً بـ1.4 مليون في الشهر نفسه من عام 2024، بانخفاض نسبته 6 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد صورة تذكارية للمسؤولين في «طيران ناس» و«بنك الجزيرة» عقب توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«ناس» السعودي يوقع اتفاقية لتمويل شراء 3 طائرات جديدة

يتجه «طيران ناس» السعودي إلى إتمام صفقة تمويل مرابحة مع «بنك الجزيرة» بقيمة 495 مليون ريال (132 مليون دولار) لتمويل شراء 3 طائرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق طائرة تهبط في مطار خوان سانتاماريا الدولي بكوستاريكا (أ.ف.ب)

إخلاء الطائرات الطارئ... لماذا يجب عليك الامتناع عن حمل أمتعتك؟

أكدت مضيفة طيران مؤخراً ما يتم تداوله عادة من تعليمات ترتبط بعملية الإخلاء الطارئة للطائرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة أثناء تجوله في معرض ملتقى الطيران (الشرق الأوسط)

نائب وزير الصناعة: 300 مصنع ستدخل السعودية لإمداد خط إنتاج السيارات

قطعت السعودية شوطاً كبيراً في قطاع الصناعة وأصبحت من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية وجهة للمستثمرين من مختلف دول العالم

سعيد الأبيض (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT
20

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.