قائد الجيش الباكستاني يطالب الهند بـ«نسيان الماضي والتطلع للمستقبل»

TT

قائد الجيش الباكستاني يطالب الهند بـ«نسيان الماضي والتطلع للمستقبل»

طلب قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جواد باجوا من الهند «نسيان الماضي والتطلع للمستقبل» وذلك في تصريحات نادرة، جاءت بعد يوم من حث رئيس الوزراء، عمران خان نيودلهي على المضي قدما نحو السلام، بتسوية قضايا متعلقة بمنطقة كشمير، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الجمعة. والدولتان المسلحتان نوويا خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947. اثنتان منها بسبب منطقة الهيمالايا. والمنطقة مقسمة بين البلدين وتزعم كل منهما بأحقيتها في السيطرة عليها. ووصلت علاقاتهما إلى أسوأ طريق مسدود في السنوات الأخيرة، بعد هجوم انتحاري وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في فبراير (شباط) 2019 وقتل خلاله 40 جنديا. وردت الهند بشن غارات جوية على ما يزعم أنها مخيمات إرهابيين داخل باكستان، التي تقول إنها تعمل بموافقة ضمنية من إسلام آباد. ودائما ما تنفي باكستان أنها تؤيد الجماعات الإرهابية. وسحبت الدولتان مبعوثيها أواخر ذلك العام، بعد أن ألغت الهند الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير الهندية. وحث رئيس وزراء باكستان الهند على المضي قدما نحو السلام، قائلا «إننا مستعدون لتحسين بيئتنا بتسوية جميع قضايانا العالقة مع جيراننا من خلال الحوار، لكن بالنسبة لاستئناف عملية السلام أو حوار ذي مغزى، فسيتعين على جارتنا توفير بيئة مواتية، لا سيما في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.