جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا

فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة  شمال غرب سيدني (رويترز)
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)
TT

جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا

فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة  شمال غرب سيدني (رويترز)
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)

تتعرض مناطق كاملة في شرق أستراليا لغزو من فئران تلتهم المحاصيل وتجتاح المساكن، ما يثير ردود فعل كثيرة لأناس يعبّرون عن ذعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث المزارعون في ولاية نيو ساوث ويلز عن «ازدياد هائل» في هذه القوارض الصغيرة التي تفتك بإهراءات الحبوب والحظائر والمساكن، وفق جمعية مزارعي الولاية. وتظهر فيديوهات التقطتها عائلة مويريس، المقيمة في مدينة غيلغاندرا الواقعة على بُعد خمس ساعات بالبر شمال غربي سيدني، آلاف الفئران تتنقل بين الأنابيب والآلات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثارت هذه الصور حالة ذعر عبّر عنها كثر عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وعلق أحدهم عبر «فيسبوك» على فيديو نشرته ميلاني مويريس: «هذا هو الكابوس بعينه. لا أستطيع حتى مشاهدة الفيديوهات». ويقول خبراء إن هذا الغزو مردّه إلى تساقط أمطار صيفية بغزارة غير اعتيادية في شرق أستراليا بعد سنوات من الجفاف.
ويخشى المزارعون أن تفتك هذه القوارض الصغيرة ذات الوبر الرمادي بمحاصيلهم. وطالبوا الحكومة بمنح إذن استخدام طارئ لمبيد مصنوع من فوسفيد الزنك للقضاء بأسرع وقت على هذه القوارض. وقال رئيس جمعية مزارعي نيو ساوث ويلز جيمس جاكسون، إن «الوضع آخذ في التفاقم»، لافتاً إلى تلقيه معلومات عن أضرار متزايدة في الولاية.
وأشار إلى أن «مكافحة الفئران مكلفة جداً. خطورة هذه الآفة أظهرت الحاجة إلى الاستعانة بأفخاخ كثيرة في المناطق الزراعية».



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.