أميركي يحتفظ بـ7 أسماك قرش حية في حمام سباحة بمنزله

الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
TT

أميركي يحتفظ بـ7 أسماك قرش حية في حمام سباحة بمنزله

الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)
الرجل احتفظ بالأسماك في مسبح منزله بنية بيعها (سي إن إن)

يواجه مواطن أميركي غرامة قدرها 5000 دولار لحيازته 7 أسماك قرش رملية في حمام سباحة بمنزله، بنية بيعها عبر الإنترنت، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المدعي العام لولاية نيويورك.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، تعد أسماك القرش الرملية من الأنواع المحمية بموجب قانون نيويورك، ومن غير القانوني امتلاكها في الولاية دون ترخيص خاص.
وقال المدعي العام للولاية، ليتيتيا جيمس، إنهم اكتشفوا امتلاك المواطن جوشوا سيغوين (40 عاماً) لأسماك القرش بالصدفة، حيث إنه تم القبض عليه في البداية لقيادته شاحنة من دون تراخيص، وقد قام الضباط بتفتيش الشاحنة حيث عثروا على خزاناً به خمس أسماك قرش صغيرة الحجم.
وبالتحقيق معه، قال سيغوين إنه كان ينقل أسماك القرش من جورجيا إلى منزله بنيويورك بغرض بيعها. كما اعترف بإبقاء المزيد من أسماك القرش الحية في حمام سباحة بمنزله.
وبتفتيش المنزل عُثر على الأسماك السبع، كما وجد المحققون عدداً من الأسماك الميتة، بينها اثنتان من أسماك القرش الفهدية، وسمكة قرش مطرقة، وسمكة منشار.
وتم احتجاز سيغوين ونقل الأسماك إلى إحدى المحميات البحرية.
وقال جيمس: «لن نتسامح مع أي شخص يعرّض الأسماك النادرة للخطر من أجل تحقيق مكاسب مالية».



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.