«تويتر» يعيد النظر في سياسته تجاه قادة العالم

«تويتر» يعيد النظر في سياسته تجاه قادة العالم
TT

«تويتر» يعيد النظر في سياسته تجاه قادة العالم

«تويتر» يعيد النظر في سياسته تجاه قادة العالم

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها تراجع سياستها تجاه كيفية التعامل مع «قادة العالم» و«السياسيين» الذين ينتهكون استخدام قواعدها.
وأعلن الموقع في بيان: «نريد أن تظل سياساتنا ذات صلة بالطبيعة المتغيرة باستمرار للخطاب السياسي على (تويتر)، وحماية سلامة المحادثات العامة. لذا نراجع نهجنا تجاه قادة العالم».
وقال الموقع إنه يريد أن يسمع من مستخدميه ما إذا كانوا يعتقدون أن قادة العالم يجب أن يخضعوا لنفس القواعد التي يخضع لها الآخرون. وسأل: «وما الإجراءات المناسبة إذا خالف زعيم عالمي القواعد؟».
وأضاف البيان أن موقع «تويتر» سيصدر استطلاعاً للرأي من اليوم إلى 12 أبريل (نيسان)، وسيكون متاحاً بـ14 لغة بما في ذلك الإنجليزية والهندية والأردية.
وأوضح موقع «تويتر» أن «الاستطلاع يعكس المنظور العالمي في التعليقات وسيساعد في تطوير سياسة مستخدميه».
وأشار موقع «تويتر» إلى أنه يجري مشاورات مع مجموعة من خبراء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين في جميع أنحاء العالم، من أجل تطوير سياسة الموقع.
كانت هذه السياسة تخضع للاختبار باستمرار خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي تم حظره من المنصة بعد أحداث الشغب في «الكابيتول هيل» التي وقعت في يناير (كانون الثاني)، عندما قرر «تويتر» أن تغريداته تحرض على العنف.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.